ما حكم الأب الذي يترك الإنفاق على أولاده بعد الطلاق؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع أمرنا ببر الوالدين، وهناك نصوص كثيرة فى القرآن الكريم، والسنة النبوية، تحثنا على هذا بشكل كبير، لافتا إلى أن العلاقة بين الأب أو الأم فلم ترد فيها نصوص كثيرة؛ لأنها الأكثر حرصا على أن يكون أولادهما على أفضل حال.
ما حكم الأب الذي لا ينفق على أولاده بعد الطلاق؟
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: الأب الطبيعي والأم الطبيعة هما اللي بيرعوا أولادهم دون الحاجة لنصوص شرعية، لكن فى حالات ممكن تلاقي الأب بيكره أولاده ولا يصرف عليهم، ودول في خلل عقلي، فتلاقي الأب لا ينفق على أولاده ويكون ميسر الحال ولا يصرف على أولاده، ويجبر الأم على رفع قضية، هنا في خلل يجب تداركه، سواء نفسى أو بطريقة أخرى، دول مسئوليته وهيتحاسب عليهم يوم القيامة وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول.
واستكمل أمين الفتوى: الأولاد عليهم بر والديهما مهما كانت معاملتها لهم فهذا أمر إلهي لابد أن نعمل به مهما كان الأب والأم.
على جانب أخر، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: هل يمكن الوضوء من ماء موجود منذ فترة طويلة في خزان وتغير لونه؟، قائلا: طبعا يجوز استخدامه، ممكن تلاقي في بعض الأماكن المواسير الحديد بتصدأ وتلاقي لون المياه نازل بالصدأ ده يجوز الوضوء بها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الفقهاء اتكلموا عن هذا، وقالوا لا يؤثر ما يعلق في الماء من مقره وممره، المقر هو الخزان، فمثلا العرب كانوا يستخدمون القدر في تخزين السمن، وكانوا لا يستطيعون إزالته، وكانوا بيستخدموه بعدها في المياه ويتوضأوا به وهذا لا يؤثر نهائيا على الوضوء.