أزهري وداعية يختلفان حول مسألة حبس الحاسد
رد الدكتور عادل المراغي من علماء الأزهر الشريف، على سؤال: هل يحبس الحاسد حتى الموت.. حتى لا يتسبب في ضرر الكثير من المواطنين.
وقال العالم الأزهري: إن العين والحسد حق، وهذا مذكور في القرآن الكريم، وأن الحسد موجود في كل مكان وزمان، ولا أحد يستطيع إنكار الحسد.
الاختلاف على مسألة حبس الحاسد
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات تليفزيونية: أن قرار حبس الحاسد يعتبر ظلما له، موضحًا: من الممكن أن يتم حبسه في البيت وبعد ذلك يكون مظلوما.
ولفت إلى أن من يطلب بحبس الحاسد سينتج عنه بلبلة، ومشكلات كثيرة في الشارع، ولذلك نرفض هذا الأمر، مؤكدا أنه مع حبس الحاسد في بيته، معلقًا: أيهم أقل ضرر حبس الحاسد في البيت، أم تركه بين المواطنين يسبب ضررا.
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: "العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر"، وأن الرسول كان يمنع من يأكل الثوم والبصل من دخول المسجد حتى لا يضر غيره.
وأوضح أن هناك بعض الشخصيات معروفة بالحسد، وهذا الشخصيات تستأجر وتحسد المواطنين، وأن الحسد شر وقول الله واضح "ومن شر حاسد إذا حسد".
وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحفاظ على التراث الإنساني ومن بينها الآثار يعد وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات، كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.
وجاء ذلك خلال تصريحات تليفزيونية، مضيفًا أن الشريعة الإسلامية تعاملت مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ لأنها من قبيل السير في الأرض وتبادل المعارف والرؤى المختلفة، وهناك أمثلة للعديد من العلماء الرحالة وعلماء الشريعة والفقه، اشتهروا بكثرة الترحال والسفر بغرض العلم، وهو ما يحقِّق التواصل الحضاري، وينمِّي مدارك العلماء في التخصصات المختلفة، ويجعلهم مُطَّلِعين على ما حولهم من تراث للأمم السابقة، ومنجزات معاصرة.
