بسبب الأزمة السودانية.. الصحة تعلن إجراءاتها الوقائية لمنع انتشار الأوبئة| مستند
كشف تقرير صادر عن قطاع الطب الوقائي لوزارة الصحة والسكان، عن إجراءات الوزارة تحسبًا للأحداث الطارئة على المستوى الإقليمي ودول الجوار لمنع انتشار الأوبئة ومخاطر الصحة العامة وذلك في ضوء الأزمة السودانية الراهنة.
إجراءات الصحة الوقائية على مستوى الحجر الصحي
وأفاد تقرير الطب الوقائي، حصل القاهرة 24 على نسخة منه، بأنه على مستوى الحجر الصحي يتم عمل المناظرة البصرية والفحص الحراري لجميع القادمين إلى مصر واتخاذ الإجراءات الفورية لعزل الحالات المشتبه بها، وتحويلها إلى مستشفى الحميات المخصصة للنطاق الجغرافي للمنفذ.
وأضاف تقرير الطب الوقائي لوزارة الصحة والسكان، أنه يتم توفير بجميع المعابر البرية والجوية والبحرية الكواشف السريعة للأمراض المعدية خاصة الملاريا وذلك للتشخيص السريع للحالات المشتبهة.
وأكد التقرير، تحرير كروت الصحة العامة للقادمين من مناطق متأثرة بأمراض ذات أهمية وباقية يدون بها كافة بيانات الوافد، ويتم تضمينها ضمن قاعدة بيانات البرنامج الإلكتروني لمتابعة القادمين من الخارج ومتابعتهم من خلال الفرق الوقائية بمحافظة إقامتهم.
أما على مستوى الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمديريات والإدارات الصحية ووحدات الرعاية الأولية، أوضح تقرير قطاع الطب الوقائي، أنه يتم ترصد الأمراض المعدية بمنشأت تقديم الخدمات الصحية للاكتشاف المبكر لأي مرض معدٍ خاضع لنظام الترصد.
إجراءات الصحة الوقائية على مستوى المديريات
وأضاف، أنه يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في حالة اكتشاف أي حالة، وعزلها، ومتابعة المخالطين لها، فضلا عن تحليل البيانات أولا بأول للاكتشاف السريع للتفشيات الوبائية، وتحديد مدى انتشارها والمناطق المتأثرة بها لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حيالها.
وشدد على أهمية ترصد الشلل الرخو حاد الحمى والطفح الجلدي لاكتشاف جميع الحالات التي قد تتشابه أعراضها مع أعراض شلل الأطفال أو الحصبة والحصبة الألماني، مع عمل فحص دوري لعينات الصرف الصحي من جميع المحافظات لاكتشاف وجود فيروس لأي حالة مصابة.
كما أكد قطاع الطب الوقائي، أهمية تكثيف أعمال مكافحة ناقلات الأمراض بالمنطقة الجنوبية بداية من المنافذ البرية لقسطل وأرقين، وكذلك محافظة البحر الأحمر، وتنشيط الترصد الحشري، وتوفير كواشف الملاريا وأدوية علاجها بجميع المنافذ.
ووجه برفع جاهزية معامل الصحة العامة المركزية وفروعها بالمحافظات الحدودية التي يمكن أن تستقبل النازحين وتوفير أعداد إضافية من الكواشف اللازمة لتشخيص الأمراض المعدية في الحالات المشتبهة.