زايد: مكتبة الإسكندرية لها السبق في إتاحة قواعد البيانات والمصادر الإليكترونية والدوريات العلمية
اختتم مركز الدراسات والبرامج الخاصة CSSP بقطاع البحث الأكاديمي، في مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، ندوة مجانية عن العلم المفتوح، وذلك بحضور كلًا من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية.
العلم المفتوح
كان الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، افتتح الندوة وتناول في كلمته الافتتاحية أهمية العلم المفتوح في اتاحة المعرفة للجميع ودور مكتبة الإسكندرية الرائد في اتاحة وتيسير الوصول لها أمام الجميع.
وقال زايد، إن مكتبة الإسكندرية كان لها السبق في اتاحة العديد من قواعد البيانات والمصادر الإليكترونية والدوريات العلمية، اذ تتيح مكتبة الإسكندرية المعلومات في صور شتى، من خلال أنشطتها المختلفة من فاعليات ومؤتمرات وندوات والملتقيات الثقافية المتنوعة، وأيضا اتاحة مجموعات من الكتب، والدوريات، والخرائط، والمخطوطات والوسائط المتعددة والمصادر الإلكترونية، التي تخدم كل من له شغف بالقراءة والاطلاع سواء من الجمهور العام أو المتخصص.
وأشار إلى وجود الخدمات التي تقدمها المكتبة وفقًا لمتطلبات رواد المكتبة، بما فيهم الطلاب، والباحثين والعامة والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ناقشت الندوة مفهوم العلم المفتوح وأهميته في إتاحة المعرفة للجميع، وتناولت دور المؤسسات الدولية والإقليمية في دعم جهود العلم المفتوح وحق الجميع في الوصول للمعرفة مما يساهم في دعم الباحثين وخاصة في الدول النامية.
واستهل الدكتور يسري الجمل؛ وزير التربية والتعليم الأسبق، تقديمه للندوة بتعريف عن العلم المفتوح كجزء من الحركة التي تهدف إلى تعزيز الحرية والشفافية في الحصول على العلوم والفنون والثقافة.
واستعرض الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم العلم المفتوح.
المؤسسات البحثية
وتطرق الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية إلى الحديث عن الجامعة المصرية اليابانية، كما تطرق أيضًا للحديث عن أن العالم بصفة عامة يتجه إلى تبنى سياسات أكثر انفتاحًا بخصوص العلم المفتوح وأن هذا التوجه له أوجه إيجابية للدول ذات المؤسسات البحثية والتي بصفة عامة تستفيد من كم الإتاحة للأبحاث.
وعرض الدكتور نزار حسن، توصيات اليونسكو بشأن العلم المفتوح والتي تؤكد إلى اتاحه الاطلاع بحريه على معارف البحث العلمي في جميع المجالات وتمكين الجميع للاستفادة بها لصالح العلماء والمجتمع ككل، فيما اخُتتمت الندوة بنقاش حول أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات في تبني سياسات العلم المفتوح.