الجيش السوداني يعلن فك حصار زالنجي وصد هجوم للدعم السريع على مدينة الفاشر
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، صد هجوم للدعم السريع على مدينة الفاشر وفك حصار زالنجي بدارفور.
وفي سياق منفصل، دعا الجيش السوداني، أمس الجمعة، جنود الاحتياط والجنود المتقاعدين إلى إعادة التجنيد وسط صراع مميت مع جماعة شبه عسكرية منافسة وطلب من الأمم المتحدة تغيير مبعوثها إلى البلاد.
ووفقًا لتحليلات الصحف الدولية، بدت الدعوة إلى الجنود السابقين لتقديم أنفسهم في أقرب قاعدة عسكرية لهم بهدف تعزيز الجيش في معركته مع القوات شبه العسكرية للدعم السريع RSF.
أزمة السودان
استمر القتال المتقطع طوال الأسبوع، على الرغم من أن مراقبي وقف إطلاق النار السعودية والولايات المتحدة، قالوا في وقت سابق أمس الجمعة إن الامتثال يتحسن، لكن تحركات الجيش قد تشير إلى أنه يستعد لصراع طويل.
وقال متحدث باسم الجيش إن التجنيد سيكون طواعيا، ومع ذلك، ينص قانون القوات المسلحة السوداني الحالي على أن الجنود المتقاعدين يظلون جنود احتياط مؤهلين لإعادة التجنيد الإجباري، ولا يشمل ذلك أولئك الذين أدوا الخدمة العسكرية الإلزامية للسودان لمدة عامين فقط.
وقالت مصادر في الرئاسة السودانية، وفقًا لتقارير دولية، إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كتب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة يطلب منه استبدال مبعوثه فولكر بيرثيس، ولم تذكر المصادر تفاصيل لكن بيرثيس، الذي تم تعيينه في عام 2021، دفع بالانتقال السياسي إلى الحكم المدني الذي عارضه البعض في الجيش.
