قطط محنطة وتماثيل من البرونز.. الآثار تعلن كشفا أثريا جديدا بمنطقة آثار سقارة اليوم
يعلن المجلس الأعلى للآثار، خلال مؤتمر صحفي بعد قليل، كشفا أثريا جديدا في منطقة آثار سقارة.
ويضم الكشف الأثري مجموعة من تماثيل المعبود بتاح سُكر، وهي عبارة عن تماثيل خشبية، وتماثيل من الحجر الجيري الملون من الدولة القديمة، ومجموعة مجموعة من التماثيل البرونزية، وتمثال من الحجر الألباستر به 4 خراطيش.
كشف أثري جديد في منطقة آثار سقارة
ويحضر المؤتمر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، وأحمد عيسي وزير السياحة والآثار، قيادات المجلس الأعلى للآثار، وأعضاء البعثة الأثرية العاملة في المنطقة وصاحبة الكشف الأثري من عمال ومرمميمن واثريين.
وبالكشف الأثري، مجموعة من الحيوانات المحنطة، وضمنها مومياء للمعبودة باستت، والمعبودة باستت، هي إلهة الحب والسعادة، وهي معبودة على شكل قطة.
وفي سياق متصل، وفي وقت سابق، قال مصدر في الآثار، لـ القاهرة 24، إن الكشف الأثري عبارة عن مجموعة من المقابر التي تحمل نقوشا أثرية مختلفة، وبها مجموعة من التماثيل البرونزية، وتوابيت من عصر الدولة القديمة، والحديثة، وبها أيضا قطع أثرية من الفخار، مشيرًا إلى أن هذا الكشف الأثري ناتج عن موسم حفائر الموسم الحالي من 1 سبتمبر 2022 حتى شهر مايو الجاري 2023، ويعتبر أكبر كشف أثري منذ بداية العام الجاري، لافتا إلى أن المقابر المُكتشفة تحمل نقوشا ضئيلة وهامة.