مناقشة 8 أفلام قصيرة على مسرح استوديو ناصيبيان
استضاف مركز جزويت القاهرة االثقافي عروض 8 أفلام قصيرة أمس على أرض مسرح استديو ناصيبيان بحضورالأب جوزيف إسكندر رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العلمية والثقافية جزويت القاهرة والأب ماريو بولس مدير مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية.
8 أفلام قصيرة على مسرح استوديو ناصيبيان
يذكر أن ألافلام من إنتاج منحة صناعة الفيلم القصير المقدمة من مدرسة السينما بجيزويت الإسكندرية وهي فيلم مادونا للمخرج جون فريد، وفيلم رد على صمت مستمع للمخرج علي نجاتي، وخلل الفردوس للمخرج محمد فريد، فيلم بروفة للمخرجة داليا محمود، وفيلم على واحدة ونص للمخرجة نورين الخولي، وفيلم بيت الورد للمخرجة نهى بظاظو، وفيلم عرض مباشر للمخرج بيشوي كامل فيلم سفرة دايمة للمخرج يحيى الحلو.
قال إسلام كمال مدير برنامج السينما بمركز الجزويت الثقافى بالإسكندرية، إن وجود الجمهور هو الجائزة الحقيقة لصناع الأفلام، حيث إن الأفلام تُصنع للجمهور وللتفاعل معه وأنه جزء من تحقق فكرة إنتاج الفيلم وجود جمهور وشاشة عرض ثم ما يحدث من مناقشة وتساؤلات حول ما تقدمه الأفلام من رسالة.
وأوضح إسلام كمال، أنه كل من تقدم لمنحة إنتاج الأفلام القصيرة فرق وليس أفراد وذلك فى إطار أنشطة مدرسة السينما بجزويت الإسكندرية.
وأضاف أن فكرة الفرق قائمة على فكرة إنتاج الأفلام حيث إن الفيلم ينتج من فريق مكون من مخرج وكاتب سيناريو ومصور ومونتير ومدير إنتاج، مؤكدا أن إحدى أهداف مدرسة السينما هو إنتاج جيل من صناع الأفلام لديها القدرة على الاستدامة وإيجاد حلول للإنتاج.
قال على نجاتى مخرج فيلم رد على صمت مستمع، إن الفيلم هو تجربته الأولى فى الإخراج، وأن دائما ما يلجأ أصحاب التجارب الأولى فى صناعة الأفلام القصيرةإلى أن تكون المرجعية التى يستخدموها هى الهموم الذاتية، وأضاف أن فكرة الفيلم تدور حول شخصيات غير قادرة على التواصل.
وأشار محمد فريد مخرج فيلم خلل الفردوس، إلى التعاون الكبير بين صناع الأفلام جميعا لأن بعضهم ليس لديهم خبرة سابقة فى صناعة الأفلام القصيرة، ولكنهم كانوا روحا واحدة ويتمنوا النجاح لبعضهم ولديهم الحماس الكبير لإخراج الأفلام بشكل مهنى ومشرف حتى فى مرحلة الأخيرة لإنتاج الفيلم وهى المونتاج.
بينما أوضح يحيى الحلو مخرج فيلم سفرة دايمة، أن كل صناع الأفلام شاركوا فى سيناريوهات بعضهم مما أدى إلى أنهم كانوا على دراية تامة بتفاصيل التصوير وهذا بدوره دعم تعاونهم.