الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بدء العد التنازلي لتخلف أمريكا عن سداد ديونها.. والخزينة الأمريكية توشك على النفاد

الديون الأمريكية
اقتصاد
الديون الأمريكية
الأحد 28/مايو/2023 - 11:46 م

اقترب طرفي الأزمة من الجانبين الديمقراطيين والجمهوريين في قضية تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها، من الموعد المحدد لسداد الدين الأمريكي، وهو الأول من يونيو المقبل، مع نفاد الخزينة في 5 يونيو، وفق وزيرة الخزانة الأمريكية.

وتوصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي، إلى اتفاق من حيث المبدأ لرفع سقف الدين الأمريكي، ويتضمن الاتفاق خفض بعض جوانب الإنفاق الاتحادي.

 

اتفاق جديد بين بايدن ومكارثي

وبدأ العد التنازلي للموعد الذي حددته وزيرة الخزانة الأمريكية لنفاد خزائن أمريكا، إذ أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن وزارتها تقدر أن أرصدتها النقدية ستنفد بحلول يوم 5 يونيو إذا فشل أعضاء الكونجرس في رفع أو تعليق سقف الديون الأمريكية.

وتظهر بيانات وزارة الخزانة، أن حساب الخزانة الأمريكية قارب من النفاد، وهي المرحلة التي تسبق الإغلاق الحكومي، أي عدم قدرة الخزانة على تحمل عدم رفع سقف الديون، وهو ما سينتج عنه بعض التأخيرات أو التخلفات في سداد بعض الديون والسندات الحكومية الأمريكية وبالطبع سيؤثر ذلك على الاقتصاد العالمي وفق كثير من المحللين.

ومن المقرر أن يعلق الاتفاق الجديد بين بايدن ومكارثي الالتزام بسقف الدين البالغ حاليًا 31.4 تريليون دولار حتى يناير من عام 2025، بما يتيح للحكومة الأمريكية سداد التزاماتها وفي المقابل، سيتم الإبقاء على الحد الأقصى للإنفاق التقديري غير الدفاعي عند مستويات العام الحالي في عام 2024 وزيادته بـ 1% فقط في 2025.            

ووفقا لمكتب الإدارة والميزانية، ستنفق الحكومة الأمريكية 936 مليار دولار على الإنفاق التقديري غير الدفاعي في عام 2023، وهي أموال يتم توجيهها إلى الإسكان والتعليم والسلامة على الطرق وغير ذلك من البرامج الاتحادية.

وخاض بايدن ومكارثي مواجهات محتدمة حول فرض متطلبات عمل أكثر صرامة على الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض ليكونوا مؤهلين للاستفادة من برامج الغذاء والرعاية الصحية.

واتفق بايدن ومكارثي على قواعد جديدة لتسهيل حصول مشاريع الطاقة بما في ذلك المشاريع القائمة على الوقود الأحفوري على التصاريح اللازمة للتشغيل. وكان مكارثي والجمهوريون قد أكدوا أن السماح بهذه التعديلات هو أحد الأعمدة من أجل التوصل لأي اتفاق.

تابع مواقعنا