امتلاك كلب أليف قد يزيد من خطر إصابتك باضطراب النوم | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة لينكولن ميموريال بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن كلبك أو قطتك قد يتسببا لك في نوم أقل هدوءًا من أولئك الذين يستمتعون براحة طويلة دون إزعاج، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
تأثير امتلاك الحيوانات الأليفة على جودة النوم
وركزت الدراسة على ملكية الحيوانات الأليفة في الولايات المتحدة، باستخدام بيانات من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، أن وجود كلب مرتبط باحتمالات أكبر للإصابة باضطراب في النوم ومشاكل الأرق، وأثناء وجود قطة يرتبط الأمر بفرصة أكبر للإصابة بنفضات في الساق أثناء النوم.
ووجدت نتائج الدراسة، أن هناك العديد من التأثيرات السلبية على جودة النوم، والتي لم يتم تحديد أسبابها حتى الآن، وخاصة أن الدراسات السابقة أثبتت أن هناك علاقة وثيقة بين مليكة الحيوانات الأليفة ونوعية النوم والأرق.
وقالت الدكتورة لورين ويسنيسكي من جامعة لينكولن ميموريال بالولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت التأثير السلبي لامتلاك الكلاب على جودة النوم، ولكن من ناحية أخرى قد توفر الحيوانات الأليفة الدعم الاجتماعي والإحساس بالرفقة والأمان، مما قد يؤدي إلى تحسين مستويات القلق والتوتر والاكتئاب.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد ما إذا كان هناك ارتباط بين ملكية الكلاب والقطط ونوعية النوم واضطرابات النوم، بما في ذلك النظر إلى عدة عوامل مثل الشخير والاستيقاظ أثناء الليل والحاجة إلى حبوب للنوم وارتعاش الساق، والشعور بعدم الارتياح، والنعاس، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، واستغرق أكثر من 15 دقيقة للنوم، والحصول على أقل من ست ساعات من النوم في المتوسط.
وتعتقد لورين ويسنيسكي، أن الاختلافات في العلاقة بين جودة النوم وامتلاك القطط مقابل ملكية الكلاب، قد تكون بسبب أن القطط تميل إلى أن تكون أكثر نشاطًا في الليل.
