البابا تواضروس الثاني عن نتائج فحوصات طبية أجراها في النمسا: جاءت مطمئنة
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، في المقر البابوي بالقاهرة، عددًا من ممثلي وسائل الإعلام القبطية، المقروءة والمرئية والإلكترونية.
ملامح من زيارة قداسته إلى الڤاتيكان
هنأ الحاضرون قداسة البابا بنجاح زيارته للڤاتيكان والزيارات الرعوية لإيبارشياتنا القبطية في تورينو وروما، وميلانو، والنمسا، فيما رحّب قداسته بهم وألقى كلمة قصيرة أكد خلالها على سعادته بزيارة الڤاتيكان التي جاءت بناءً على دعوة من جانب الكنيسة الكاثوليكية للاحتفال باليوبيل الذهبي لعودة العلاقات بين الكنيستَيْن بزيارة المتنيح البابا شنودة للڤاتيكان عام 1973، وأضاف قداسة البابا أن الزيارة كانت ناجحة وأن بركة شهداء ليبيا الذين اصطحب وفد كنيستنا أجزاءً من متعلقاتهم ليهديها إلى كنيسة روما كانت ترافق الزيارة، وقدم قداسته ملخصًا لرحلته التي تضمنت زيارة الڤاتيكان بفعالياتها المتعددة ثم الزيارات الرعوية في إيطاليا والنمسا وخضوع قداسته لفحوصات دورية في النمسا للاطمئنان على صحة قداسته وأكد أن نتائجها جاءت مطمئنةً.
أجاب قداسته بعد ذلك الأسئلة التي قدمها المشاركون في اللقاء والتي دارت حول ملامح من زيارة قداسته إلى الڤاتيكان ثم الزيارات الرعوية.
واختتم قداسة البابا الحديث بعد إجابة الأسئلة بتقديم تلخيص لما قاله، بأنها كانت زيارة طيبة، تضمنت افتقادًا لأبناء كنيستنا في المهجر، واستمرارًا للعلاقات الطيبة والممتدة بين الكنائس، وأكد قداسته على العمل بالمبدأ الإنجيلي "المَحَبَّةُ لَا تَسقُطُ أَبَدًا" ونصح الحاضرين بالقراءة المتأنية للإصحاح 13 من رسالة القديس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس الذي يسمى "أنشودة المحبة"، وطلب منهم الحرص على توضيح الحقائق مع الحفاظ على عفة اللسان عملًا بالمبدأ الكتابي "نُشتَمُ فنُبارِكُ.، ثم وزع قداسته هدايا تذكارية على الحاضرين والتقط معهم صورة تذكارية.