خالد الجندي عن الرياح والزلازل والسيول: ربنا بيوريك قدرته وإنه يقدر يقلب الدنيا في ثواني
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك اختلافا بين الناس حال وقوع الظواهر الطبيعية مثل الرياح أو السيول أو الزلازل، فالبعض يهون منها ويعتبرها شيئا عاديا ويتكرر، والبعض الآخر يفهم أنها رسالة من الله.
خالد الجندي عن الرياح والزلازل والسيول: ربنا بيوريك قدرته
وأضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس: هذه الظواهر ربنا بيوريك قدرته وإنه يقدر يقلب الدنيا في ثواني، والعاقل يستمد من ذلك الدروس، شوف حصل من فترة زلزال في دولتين متجاورتين وأطاح في ثواني بـ40 ألف نسمة، والعدد رهيب، هل فيه حد قدر يحتج أو يواجه هذا الشر، شوفت حد قدر يعمل محضر، هل الدول العظمى عرفت تواجه الظواهر اللي بتحصل عندها، دي قدرة ربنا.. في ثواني معدودة يغير الحال إلى حال آخر.
وتابع خالد الجندي: دي الرسالة اللي تخليك مطمن إن الله على كل شيء قدير، ويا مظلوم اطمئن.. الله يقدر أن يقلب لك الكون وربنا يغير الكون في ثوان، وشوية الرياح يفهم منها أن الذى صنع الطبيعة هو الذي يقدر على إيقافها.
وحول سؤال هل يمكن أن يغير الله الكون من أجل شخص واحد؟، أجاب قائلا: غلام يوشع بن نون، كان فتى سيدنا موسى، ربنا وقف الشمس من أجله.
وعلى جانب آخر، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأئمة اتفقوا على أن الأضحية مشروعة بأصل الشرع، ثم اختلفوا، فقال أبو حنيفة: هي واجبة على كل حر مسلم مقيم مالك لنصاب من أي الأموال كان، لافتا إلى أن مالك قال: هي مسنونة غير مفروضة، وهي على كل من قدر عليها من المسلمين من أهل الأمصار والقرى والمسافرين إلا الحاج الذي بمنى فإنهم لا أضحية عليهم.
وأضاف خالد الجندي: قال الشافعي وأحمد: هي مستحبة، إلا أن أحمد قال: ولا يستحب تركها مع القدرة عليها، واتفقوا على أنه لا تلزمه أضحية عن ولده الصغير، وإن كان موسرا، إلا أبا حنيفة فإنه قال: يلزمه عن كل واحد منهم شاة، واتفق الموجبان لها، وهما أبو حنيفة ومالك، على أن من لم يجد الأضحية ولا قدر على قيمتها لم تجب عليه.