حياتي اتدمرت.. أول تعليق من صاحب صورة المانيكان على موتوسيكل المثيرة للجدل
حياتي اتدمرت بسبب صورة.. بهذه الكلمات بدأ محمد نصر، الشاب ابن الثمانية وعشرين عامًا، صاحب صورة الجثة على موتوسيكل التي أثارت الجدل، حديثه حول واقعة التقاط صورة له وهو يحمل تمثال عرض ملابس مانيكان لأجل توصيله، والتي تم تفسيرها من جانب السوشيال ميديا ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على أنها صورة لـ شخص يحمل جثة، مؤكدًا أن الصورة التي تم تداولها قد أثرت بالسلب على حياته برُمتها.
بطل واقعة المانيكان المثيرة للجدل: حياتي اتدمرت بسبب صورة
قال محمد لـ القاهرة 24، إنه فوجئ بانتشار صورته وهو يحمل جوال بداخله تمثال عرض ملابس (مانيكان) كان يقوم بتوصيله بناء على طلب أحد العملاء من خلال أحد تطبيقات طلبات التوصيل التي يعمل بها، وأن الصورة تصدرت محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي سريعًا، ووصفها البعض بصورة شخص ارتكب جريمة قتل ويحمل جثة الضحية، وهو ما يتنافى مع الحقيقة تمامًا.
تبدلت حياة محمد بسبب صورته حسبما أوضح لـ القاهرة 24، إذ أكد الشاب الحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، ابن إحدى القرى التابعة لمركز أبو كبير في محافظة الشرقية، أن حياته تغيرت تمامًا بعد الصورة من شاب مكافح يجري على عمله إلى متهم في أعين الناس بالقتل: أهل بلدنا لما عرفوا افتكروني قتلت بجد، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية تابعت الأمر وفحصته حتى تبين حقيقته وأنه كان ينقل تمثال عرض ملابس (مانيكان) وليس جثة كما أشيع.
وأكد الشاب، أن ما حدث فاق قدرته على التحمل، مشيرًا إلى أنه يناشد الجميع لمحو الصورة المنطبعة عنه التي تسببت في أذى نفسي كبير له، قبل أن يؤكد أنه لا يرجو أكثر من حياة بسيطة يكد فيها ويعمل كما اعتاد دومًا، ولا يطلب أكثر من توضيح الأمر وحقيقته بنفس الدرجة التي انتشرت بها الصورة ولاحقته الشائعة إلى حد اتهامه بالقتل وحمل جثة على خلاف الحقيقة.
الداخلية تكشف حقيقة صورة جثة على موتوسيكل بالطريق العام
كانت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية كشفت ملابسات ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشأن صورة تتضمن سير إحدى الدراجات النارية في الطريق العام ونقل قائدها جوال يخرج منه ما يشبه قدمًا بشرية، إذ تبين أن الصورة المتداولة لـ تمثال عرض ملابس (مانيكان) تعود ليوم 27 مايو الماضي، حين طلب مالك أحد محال الملابس الجاهزة من إحدى شركات النقل توصيل التمثال من المحل ملكه إلى منطقة المقطم بالقاهرة.