الداخل مفقود.. خبير أثري يكشف حقيقة الشائعات المتداولة عن غلق الهرم الأكبر في يوم العاصفة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن غلق الهرم الأكبر أمام الزائرين لأسباب غامضة وغير مفهومة لمدة شهر، وذلك بالتزامن مع يوم العاصفة الترابية الترابية التي مرت بها البلاد أمس، معلقين: من يدخل البيت الكبير لا يرجع وهذه طلاسم فرعونية مرتبطة بلعنة الفراعنة.
ومن جهته قال مجدي شاكر كبير الآثاريين: إن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عار عن الصحة، ولا علاقة بغلق الهرم الأكبر بيوم العاصفة الذي كان أمس.
وأضاف كبير الآثاريين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أن موعد العاصفة أمس ناسب بالصدفة موعد غلق الهرم الأكبر من الداخل من قِبل وزارة السياحة والآثار للبدء في ترميمه، مشيرًا إلى أنها ليست أول ولا آخر مرة يتم فيها غلق الهرم، فتم غلقه من قبل للترميم.
وأشار كبير الأثريين إلى أنه لا ربط بين يوم العاصفة ولعنة الفراعنة؛ فجميعها شائعات عارية عن الصحة ولا يوجد هناك ما يسمى بلعنة الفراعنة.
الأعلى للآثار يغلق الهرم الأكبر أمام الزائرين
وفي السياق ذاته سبق أن أعلن المجلس الأعلى للآثار، في بيان سابق له، عن غلق الهرم الأكبر أمام الزائرين، اعتبارًا من أول يونيو الجاري، وذلك لأعمال الترميم والصيانة الداخلية، وذلك في إطار برنامج الصيانة الدورية الذي يتم بأهرامات الجيزة.
وأوضح المجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم فتح هرم منكاورع للزيارة من الداخل طوال فترة غلق هرم خوفو.