وزير التعليم: نعمل على التدرج في دمج المهارات العملية بالمناهج الجديدة
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن الوزارة تهتم بالدور الأساسي لكل من المعلم والمدرسة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الاستغناء عنهما في ظل التحول الرقمي، وذلك فيما يخص التدريب والتوجيه والدعم والتحفيز والتنظيم والتنسيق واستخدام بدائل تدريسية إبداعية لتعميق المعارف المكتسبة، وتطبيق الفكر التربوي الذي يتناسب مع معطيات القرن الحادي والعشرين.
وأضاف حجازي في تصريحات له: أن المعلمين لهم دور كبير ومهم في وضع عمليات تعزيز القدرات، وبناء المهارات التقنية المتكاملة لجميع المسؤولين في العملية التعليمية: معلم، وإدارة، وحوكمة، ومحتوى تعليمي، وأدوات تقويم على رأس أولويات العمل.
منظومة التعليم الجديد
وأشار وزير التعليم، إلى أن المعلم له أهمية تعزيز المحتوى والأنشطة التعليمية الرقمية ضمن عناصر الدراية العلمية والإعلامية؛ نظرا لتعرض الطلاب والمعلمين لأخبار زائفة ومغالطات إعلامية، وحقائق علمية مضللة.
وأكد وزير التعليم، على أنه لا بد من اكتساب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات ما وراء المعرفة التطبيقية، وهي المهارات القابلة للانتقال طوال حياتهم مثل مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات، وإدارة المعرفة، والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي.
وأوضح حجازي، أن الوزارة تعمل حاليا على التدرج في دمج هذه المهارات في المناهج الجديدة وتدريب المعلمين عليها، مؤكدًا على أن هناك حاجة ماسة لتغير القناعات وتطوير المفاهيم لبناء أسس التحول من التعليم إلى التعلم، وإعادة التعلم، والتعلم مدى الحياة، بما يتطلبه ذلك من تغيرات في بنية التعليم ومحتوياته وأساليبه وقد بدأت مصر في اتخاذ خطوات حقيقية لتطوير محتويات التعلم، وتغيير أساليب الامتحانات.