التعاون الإسلامي: سنناقش دعم التنمية الاجتماعية في فلسطين ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري بالقاهرة
علق حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، على استضافة القاهرة، الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول التنمية الاجتماعية، على مدار يومين اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار «العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي».
يأتي ذلك تنفيذا لقرارات مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الصادرة عن دوراته السابعة والأربعين في نيامي 2020، والدورة الثامنة والأربعين في اسلام أباد 2022 والدورة التاسعة والأربعين في نواكشوط 2023 والتي رحبت باستضافة مصر لهذا المؤتمر المهم.
وقال أمين عام التعاون الإسلامي، في تصريحات نشرتها وزارة التضامن الاجتماعي، إن المنظمة على ثقة تامة أن رئاسة مصر للمؤتمر ستساهم في تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مجال التنمية الاجتماعية وتعزيز العمل الإسلامي المشترك في هذا الشأن، مرحبًا باستعداد مصر تحت رئاستها المقبلة للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لدعم الأمانة العامة في عقد نشاطات وورش عمل ودورات تدريبية بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية العاملة في مجال التنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء.
وأضاف أمين المنظمة، أن سيصدر عن المؤتمر قرارًا شاملًا يتناول المحاور الرئيسية للمؤتمر بجانب دعم التنمية الاجتماعية في فلسطين، وقضايا التنمية الاجتماعية الأخرى، كما سيعتمد المؤتمر إعلان القاهرة والذي سيتضمن بنودا قيمة ستعزز من جهودنا المشتركة لتطوير التضامن الإسلامي في مختلف هذه الجوانب.
وتابع أن المؤتمر سيتيح الفرصة للدول الأعضاء لمناقشة مختلف القضايا والتحديات المتعلقة بتمكين مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها، وقضايا الطفل والضمان الاجتماعي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين وادماج ذوي الإعاقة في الدول الأعضاء.
وتابع، أن المؤتمر سيقدم أيضًا اقتراحات لحلول وآليات مناسبة بهدف تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال، كما ستقوم أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمنظمات الدولية والإقليمية الشريكة باستعراض جهودها في دعم الدول الأعضاء في مواجهة التحديات التي تواجهها في تلك المجالات.
كما أنه تقدم بخالص الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبًا على جهودها المخلصة في استضافة هذا المؤتمر المهم والترتيبات المتميزة التي قامت بها من أجل إنجاحه بالصورة التي تليق بمصر والعالم الإسلامي، مشيدًا بالتنسيق الوثيق بين الأمانة العامة ووزارة التضامن الاجتماعي في مصر، مثمنا الجهود الجبارة التي نفذتها الوزارة تحت قيادة الدكتورة نيفين القباج والمسئولين في وزارة الخارجية المصرية والجهات الأخرى المعنية منذ بدء التحضيرات لعقد المؤتمر.
