في اليوم العالمي للبيئة.. تعرف على تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة
يحل الاثنين 5 يونيو اليوم العالمي للبيئة، والذي يتم الاحتفال به من كل عام في مثل هذا اليوم، وذلك بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والنهوض بالوعي العالمي وأهمية تلك المسؤولية المشتركة.
تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة
ويشكل التلوث البيئي تهديدا كبيرا لصحة الإنسان ورفاهه، ومن تلوث الهواء إلى تلوث المياه وغيرها، يمكن أن تكون هذه أسبابا رئيسية للقلق، ومن بين هؤلاء التلوث البلاستيكي الذي يؤثر على صحة الإنسان بأكثر من طريقة، من الطعام إلى الماء الذي تشربه.
ويعرف البلاستيك الذي يقل حجمه عن 5 ملليمترات باسم اللدائن الدقيقة، وتوجد هذه في المحيطات والتربة والمسطحات المائية وكذلك في الهواء، وتنشأ اللدائن الدقيقة من الحاويات البلاستيكية والزجاجات والقش أحادي الاستخدام وغيرها، وتقول الأبحاث إن اللدائن الدقيقة يمكن أن تكون موجودة أيضا في الجنين النامي الذي يمكن أن يكون له آثار صحية كبيرة، لذلك من الضروري أن تقوم بالتحقق من استخدام البلاستيك.
ويدخل البلاستيك المسطحات المائية التي تدخل الحياة البحرية بعد ذلك مثل الطيور والأسماك والنباتات، وعندما يستهلكها البشر، تدخل بعد ذلك جسم الإنسان والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية مثل التغيرات السلوكية والاختناق وانخفاض تناول الطعام وفي الحالات القصوى، بالإضافة إلى التغييرات الجينية.
ويمكن للناس أيضا استنشاق اللدائن الدقيقة من الهواء أو ابتلاعها من الماء أو امتصاصها من خلال الجلد، ثم تدخل إلى أعضاء مختلفة ويتم إيداعها، ومن ثم تنتقل من الأم إلى الجنين، حيث أنها يمكن أن تثبت في المشيمة للأطفال حديثي الولادة.
ويمكن أن يكون للبلاستيك الدقيق الذي يدخل الجسم أيضا تأثير على تنفسك، ويؤثر على عمل رئتيك وفي الحالات القصوى، يمكن أن يكون أيضا سببا لسرطان الرئة، كما أنه يؤثر على المخ وعمل الدماغ.
