الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسباب وأعراض الإصابة بالعصب السابع.. استشاري مخ وأعصاب يوضح

العصب السابع
صحة وطب
العصب السابع
الثلاثاء 06/يونيو/2023 - 10:34 م

يعرف العصب السابع  بأنه حالة مرضية تنتج عن ضعف أو شلل عضلات الوجه، حيث أن العصب السابع هو واحد من الأعصاب المخية المسئولة عن حركة الأعصاب بنصف الوجه، حيث أنه ينقسم إلى عصبين الأول مسؤول عن تحريك النصف الأيمن من الوجه والآخر مسؤول عن تحريك عضلات النصف الأيسر.

وقال الدكتور أحمد صلاح الدين كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، لـ القاهرة 24: يمكن أن يؤثر العصب السابع على عضلات الوجه، ومن ثم تدمير عضلات الجبهة وعضلات الجفن والفم، والتأثير على حركة الخد والشفاه، ويمكن أن يحدث شلل العصب السابع على مستويين، إما عن طريق إصابة المخ أو العصب نفسه عن طريق تأثر النواة والألياف.

أعراض العصب السابع

وأشار استشاري المخ والأعصاب، إلى أن مريض العصب السابع تظهر لديه بعض الأعراض التي تشير للإصابة، ومنها الإحساس بسقوط الجفن والحاجب، وسقوط جانب من الفم، ومن ثم سقوط اللعاب وتحوش بواقي الطعام في الفم، والاعوجاج، وعدم القدرة على غلق العين بشكل محكم، وبالتالي تصاب القرنية بالجفاف والقرحة.

أعراض العصب السابع قبل حدوثه

وأضاف الدكتور أحمد صلاح الدين: الإصابة بشلل العصب السابع، تتضمن 5 درجات، وهي ضعف بسيط، ضعف متوسط، ضعف شديد، ضعف شديد جدًا، إلى عدم القدرة على الحركة، ولكن ليس بالصور التي يتخيلها البعض، فيمكن أن يتعرض المصاب إلى عدم القدرة على غلق العين أو إعوجاج الفم، وبالـ 5 درجات هذه كل ما يكون الضعف قليل كل ما فرص التحسن والعلاج ما تكون أفضل.

وأوضح استشاري المخ والأعصاب، أن أعراض الإصابة بالعصب السابع، تظهر تدريجًا، وتأخذ من 48 إلى 72 ساعة، حتى تكون واضحة، ثم تأخذ في التحسن سواء مع أو بدون العلاج في معظم حالات العصب السابع من النوع الثاني.

العصب السابع والأذن

واستكمل صلاح الدين: يمكن أن يرتبط العصب السابع بنقل الألياف المسئولة عن الإحساس داخل الأذن، ومن الممكن أن يكون مسئول عن التذوق، ولكن في بعض الحالات النادرة يتأثر التذوق أو يشعر المصاب بألم داخل الأذن.

أسباب العصب السابع

وواصل الدكتور أحمد صلاح الدين: أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع غير معرفة، ولكن من أبرز عوامل الإصابة هي التعرض لتيار هواء بارد، أو التهاب فيروسي، حيث أن هذا العصب موجود خارج قناة بالعظام، وإذا تعرض لأحد هذه العوامل سوف ينضغط داخل القناة العظمية، وبالتالي تتأثر الألياف.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

وأشار استشاري المخ والأعصاب، إلى أن هناك بعض الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب العصب السابع، ومنهم أصحاب الجهاز المناعي الضعيف، أي مرضى السكري والأشخاص الذين خضعوا لزراعة الأعضاء، ومرضى الضغط، والمرأة الحامل والسيدات التي تعرضت لـ تسمم الحمل، ومرضى الالتهابات الفيروسية، ومرضى الحالات المناعية التي تهاجم الأعصاب.

وتتعد طرق تشخيص العصب السابع، ومنها الفحص الإكلينيكي، للكشف عن تأثر حركة العضلات ورجة الإصابة ومدى تأثر العين، وفي بعض الحالات يخضع المريض للفحص عن طريق رسم للعصب، وبالإضافة إلى خضوع المريض لبعض التحاليل الطبية للكشف عن أسباب الإصابة، ومنها تحاليل السكري، والرنين المغناطيسي على المخ، للبحث عن سبب المرض، فمن المرجح أن يكون جلطة أو ورم ضاغط على العصب أو نزيف، أو وجود خراج بهذه المنطقة.

علاج العصب السابع

وأشار الدكتور أحمد صلاح الدين، إلى تنوع طرق علاج العصب السابع، حيث يمكن علاج الحالات من النوع الثاني باستخدام جرعات مخفضة من الكورتيزون وفيتامين ب، وبعض الأدوية المضادة للإلتهابات، وأدوية حماية العين مثل المراهم والقطرات، بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي والتي يمكن أجراها بعض الإصابة بأسبوع للحفاظ على عضلات الوجه وتشجيع إعادة نمو العصب.

أما عن المرضي الذين لا يستشفون من الإصابة بشكل كامل، وخاصة إذا كان السبب ورم، يخضعون لإجراء جراحة لإعادة توصيل العصب مرة أخرى، ولكن نتائجها ليست أفضل شيء، وفي بعض الحالات يصل العصب من تلقاء نفسه، ولكن يتجه في مكان خطأ.

تابع مواقعنا