تحرك برلماني بشأن بيع وتصفية شركة باكين: يجب أن يشتريها مصريون فقط
تقدم عضو بـ مجلس النواب بسؤال موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ووزيرالتجارة والصناعة ووزير قطاع الأعمال العام بشأن بيع وتصفية شركة البويات والصناعات الكيماوية باكين.
تحرك برلمانى بشأن بيع وتصفية شركة باكين
وجاء بالمذكرة الإيضاحية للسؤال البرلمانى، أن الشركة تأسست عام 1958، كأول شركة صناعات كيماوية مصرية لإنتاج البويات، وقامت بتأسيس 5 مصانع داخل مصر، وأكثر من 350 منفذ بيع خاص بها، وامتد نشاطها خارج مصر فقامت بإنشاء مصنع ضخم للدهانات في ليبيا، وبلغ رأس مال المصدر نحو 240 مليون جنيه، موزع على 24 مليون سهم.
وأشارت المذكرة إلى أن الحكومة المصرية أعلنت طرح 32 شركة للبيع وكانت من ضمنها باكين، والتي تلقت على الفور عروضا للاستحواذ خلال فترة قصيرة، وأرجع المحللون كثرة عروض الشراء إلى تدني القيمة المعروضة للشركة في مقابل ما تمتلكه من إيرادات تشغيل وحصة في سوق الدهانات وأصول غير مستغلة ولأنها تصدر للخارج وتمتلك استثمارات فى ليبيا، كما أن لديها أصولًا ضخمة من أراضٍ ومبانٍ وأسطول نقل ضخم، واعترض كبار المساهمين على بيع الشركة بالسعر المعلن، بل وطالب بعضهم بأنه إذا كان لا بد من البيع فيجب أن يشتريها مصريون فقط.
وأوضح السؤال البرلمانى أنه فى مارس 2023 كشفت القوائم المالية المجمعة لشركة باكين أن مبيعاتها خلال ستة أشهر من يونيو إلي ديسمبر 2022 وصلت إلى 486 مليون جنيه، مقابل 427 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالي السابق، وبالتالي فهي شركة تتطور، وقدمت شركة الأصباغ الوطنية الإماراتية تأسست في 2014، برأس مال 99 ألف دولار، عرضا لشراء 100% من أسهم شركة باكين البالغ عددها 24 مليون سهم بسعر 34 جنيهًا للسهم الواحد حوالي دولار تقريبا وبقيمة إجمالية 816 مليون جنيه حوالي 26 مليون دولار، وأعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية موافقتها على عرض شركة الأصباغ الإماراتية.
وهنا تساءل النائب بقوله: هل هذا السعر عادل لبيع الشركة؟ وما أسباب طرحها للبيع ؟، علما بأن الشركة تمتلك قطعة أرض على مساحة 51347 مترًا بالقطعة رقم (C2/23) و(C2/25)، وتمت الموافقة على تحويل الأخيرة للنشاط السكني بموجب قرار محافظ القاهرة رقم 15965/2014، أما بالنسبة للقطعة رقم (C2/25) ومقام عليها 9 مباني تم تقديم طلب لإدارة حي الأميرية في 11 يوليو عام 2021، لهدم تلك المباني، تمهيدًا لتحويلها إلى نشاط أندية رياضية، وحتى الآن لم يتحدد الأسلوب الأمثل لاستغلال قطعتي الأرض المذكورتين سواء بالبيع أو الاستثمار العقاري.
ويقدر سعر أرض حدائق القبة والأميرية بمليارات الجنيهات، حال نجاح الحصول على الموافقات اللازمة لبدء التطوير العقاري.