السيسي: التجربة المصرية تثبت أن الحلول السلمية والبناء والتنمية أفضل من الصراعات والاقتتال
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الحوار هو السبيل الوحيد لحل أزمات المنطقة.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته منذ قليل، في قمة كوميسا الـ 22 المنعقدة في زامبيا: أعلن تضامني الكامل على أن الاستقرار والأمن أمر غاية في الأهمية لدول قارتنا.. كل يوم واحد بيضيع على دولة بدون أن تعمل على التنمية والبناء يكون له تأثيرًا كبيرًا على مستقبل اقتصاد وحياة شعب هذه الدول، ولذلك ستجدون بتواضع شديد، أن سياستنا في مصر تعتمد دائمًا على التهدئة ومحاولة ايجاد صيغة للحوار والتفاوض والتعامل بصبر كبير مع أي مشكلة من المشاكل، لأن التجربة التي رأيناها في مصر تقول إن دايما الحلول السلمية والأمن والاستقرار والبناء والتنمية أفضل بكثير من الصراعات والاقتتال».
وأشار الرئيس إلى الأزمة السودانية، مؤكدًا على بذل مصر لكافة المساعي مع الأطراف الفاعلة والشركاء الدوليين، وعبر الانخراط في الآليات القائمة لضمان التوثيق وصولا لتحقيق هدف السودان الآمن المستقر، كما أكد أيضًا على استمرار مصر في استضافة دولة أبناء السودان الشقيق، داعيًا كافة الدولة لتوفير الدعم اللازم لأشقائنا في هذه اللحظة التاريخية.
كما أعلن رئيس الجمهورية، أعلن ترشح مصر لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال الفترة 2024 - 2026.
جدير بالذكر، أن قمة الكوميسا يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية، وتركز على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع، وكان الهدف من إنشاء هذا التجمع هو إلغاء كافة القيود التجارية فيما بين دول أعضاء التجمع تمهيدًا لإنشاء وحدة اقتصادية للمنطقة.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي، إلى زامبيا في إطار جولته الإفريقية التي بدأت بأنجولا ثم زامبيا على أن تنتهي بموزمبيق، حيث عقد الرئيس السيسي، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الأنجولي چواو لورينسو بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة الأنجولية لواندا، خلال زيارته إلى بلاده، حيث يعد أول رئيس مصري في أنجولا، وأقيمت له مراسم استقبال رسمية وتم استعراض حرس الشرف.
