دراسة تحدد الجين المسؤول عن اضطرابات القلق
نجحت دراسة جيدة دولية في تحديد جين معين في الدماغ مسؤول عن ظهور أعراض القلق، والدراسة نشرت في مجلة Nature Communications.
دراسة تحدد الجين المسؤول عن اضطرابات القلق
حدد الباحثين جينًا في الدماغ مسؤولًا عن أعراض القلق، بشكل ملحوظ، وتم إثبات أن تغيير هذا الجين يقلل من مستويات القلق، مما يوفر وسيلة جديدة واعدة للعلاج بالعقاقير التي تستهدف اضطرابات القلق.
وتصيب اضطرابات القلق 1 من كل 4 أفراد مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ويمكن أن يؤدي القلق الشديد إلى نوبات الهلع واضطراب ما بعد الصدمة، وفعالية الأدوية المضادة للقلق المتوفرة حاليًا منخفضة، فأكثر من نصف المرضى الذين يتناولون عقاقير القلق.
وقالت الدكتورة فالنتينا موسينكو، أحد المشاركين في الدراسة، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى ظهور عدد من الحالات العصبية والنفسية التي تعود جذورها إلى مزيج معاكس من العوامل الوراثية والبيئية.
وتابعت، في حين أن المستويات المنخفضة من الإجهاد تتوازن مع القدرة الطبيعية للدماغ على التكيف، فإن التجارب الصادمة الشديدة أو الطويلة يمكن أن تتغلب على الآليات الوقائية لمرونة الإجهاد، مما يؤدي إلى تطور حالات مرضية مثل الاكتئاب أو القلق.
أضرار اضطرابات القلق
أحيانًا تكون المعاناة من القلق جزءًا طبيعيًّا من الحياة، ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهم مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية، وفي كثير من الأحيان، تتضمن اضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب.
