تعرف على أهمية عصر الملك رمسيس الثاني
بدأ رمسيس الثاني في مشروعات إنشائية هائلة؛ خلال العصور القديمة من بينها التوسع في معبدي الأقصر والكرنك، ومعبده الجنائزي المسمى الرامسيوم، ووصلت إنشاءاته إلى النوبة أيضًا، ومن بينها إقامته معبدين في أبو سمبل، وانتقل مقر الحكم في عهده إلى مدينة جديدة بالدلتا أطلق عليها اسم بر- رامسو، بمعنى منزل رمسيس.
وأسس بر- رامسو الملك سيتي الأول والد الملك رمسيس الثاني، ونقلت إليها تماثيل ومسلات وأعمدة؛ من مدن أخرى، وأقيمت معابد للأرباب الرئيسية، آمون ورع وبتاح؛ بل وغيرهم، مثل ست رب أواريس، ونظرًا لأنه أي ست كان رب الأراضي التي فتحت في آسيا؛ فإنه ارتبط بكل من الرب بعل والربة عنات.
عهد رمسيس الثاني
وبدأ نفوذ رؤساء الكهنة يزداد أكثر وأكثر في عهد رمسيس الثاني، باعتبارهم أصحاب سلطة دينية أدت في النهاية إلى دولة الرب آمون، وكانت الملكة نفرتاي أهم زوجات رمسيس الثاني ومقبرتها في وادي الملكات هي من أشهر المقابر، ودفن الكثير من أبنائه في وادي الملوك، بمقبرة مشتركة اكتشفت في منتصف التسعينات من القرن العشرين ومن المعروف ابنه "خع- إم- واست"، كبير كهنة بتاح هو الذي أقام السيرابيوم الشهير في سقارة، حيث دفن عدد من ثيران أبيس؛ ومن المحتمل أن يكون الابن نفسه قد دفن بداخله.