قرار بضبط وإحضار 6 متهمين جدد.. 18 قرارا عاجلا من جهات التحقيق في واقعة قتل شاب روض الفرج
أصدرت جهات التحقيق في واقعة مقتل شاب روض الفرج أعلى كوبري أكتوبر، بدائرة قسم شرطة الوايلي، 18 قرارا عقب القبض على المتهم بقتل المجني عليه، باستخدام سلاح ناري.
واقعة مقتل شاب روض الفرج
وقررت جهات التحقيق بالقاهرة، أولا حبس كل من المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ على أن يراعى لهما التجديد في الميعاد القانوني، وثانيا أن يحرّز للمتهمين (فيش وتشبيه) وترفق صحيفة سوابقهم الجنائية، وثالثا أن يرسل الحرز؛ وهو عبارة عن طبنجة تركي وخزنة خاصة، وخزنتين فارغتين، إلى مصلحة الطب الشرعي؛ وذلك لفحصهما وبيان النوع والعيار، وبيان عما إذا كان السلاح صالحا للاستعمال من عدمه، مع تحديد عما إذا كان تم استخدام ذلك السلاح في إحداث إصابة المجني عليه من عدمه، وكذا إجراء المضاهاة اللازمة بين المقذوف المعثور عليه بمعاينة النيابة العامة، الذي سبق فحصه بمعرفة الطب الشرعي، وكذا المقذوف الذي تم استخراجه بمعرفة الطبيب الشرعي من الجثمان؛ لبيان نوعهما وعياريهما وتحديد عما يمكن استعمالهما على السلاح الوارد للفحص من عدمه، وعما إذا كان تم إطلاقهما من ذات السلاح من عدمه، ويترك للطب الشرعي إثبات كل ما يفيد إجراءات التحقيق، على أن يُحرر تقرير فني مفصل يُعرَض علينا فور الانتهاء منه.
وجاء قرار جهات التحقيق الرابع في واقعة مقتل شاب روض الفرج، أن ترسل الأحراز إلى الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، وذلك لفحصها لبيان نوعها وعيارها، وعما إذا كانت صالحة للاستخدام من عدمه، وعما إذا كان يحوي أي منهما ثمة أجزاء رئيسية من عدمه، وكذا بيان عما إذا كانت الأظرف الفارغة محل الحرز، قد أطلقت من ذات السلاح محل الحرز من عدمه، وكذا بيان عما إذا كانت الطلقات محل الحرز من ذات العيار المستخدم على السلاح محل الحرز رقم أ من عدمه، وكذا بيان عما إذا كانت الطلقات محل الحرز من ذات العيار المستخدم على السلاح محل الحرز من عدمه، على أن نوافَى بتقرير فني مفصل يعرض علينا فور الانتهاء منه، وخامسا إرسال محتوى الحرز؛ وهو مشغولات ذهبية إلى مصلحة الدمغة والموازين؛ لفحصه وتحديد عياره ووزنه، وعما إذا كان قد تم دمغه من عدمه، على أن يستمر التحفظ على الحرز عقب فحصه، لحين صدور قرار آخر بشأنه، على أن يحرر تقرير فني مفصل يعرض علينا فور الانتهاء منه.
وجاء القرار السادس بأن يكلف أحد الضباط بإعادة تحريز السلاح الأبيض محل الحرز، وكذا الهاتفين المحمولين محتوى الحرزين، وكذا مفتاح السيارة ماركة جيب، وكذا الحقيبة الخاصة بالمبلغ المالي وإيداعها بمخزن إحراز النيابة لدى القسم على ذمة القضية، لحين صدور قرار آخر بشأنها، وسابعا بأن يورد المبلغ المالي وقدره 439 ألف جنيه مصري محل الحرز، بخزينة المحكمة على ذمة القضية لحين صدور قرار آخر بشأنه، وثامنا يكلف أحد المهندسين الفنيين لفحص السيارة ماركة جيب؛ لبيان مدى سلامتها، ورفع بصمتي الشاسيه والموتور، وعما إذا كان بها تلفيات من عدمه، وكذا الاستعلام الأمني عن مالكها وعما إذا كان هناك بلاغ بسرقتها من عدمه، على أن يحرر محضر بالإجراءات يعرض علينا فور الانتهاء منه، وتاسعا عقب تنفيذ القرار السابق يستمر التحفظ على السيارة رقم (ج د ن 275) لحين صدور قرار آخر بشأنها.
والقرار العاشر نص على أن يستخرج المتهم إسلام.أ من محبسه صباح يوم السبت الموافق 17 يونيو، رفقة الحراسة اللازمة وذلك لإرساله للإدارة العامة؛ لتحقيق الأدلة الجنائية رفقة الحرز الخاص بوحدة التخزين، وذلك لإجراء المضاهاة الخاصة لوحدة القياسات اليوميترية، لبيان عما إذا كان هو ذات المتهم الظاهر بالمقاطع المرئية والمصورة والموجودة بوحدة التخزين محل الحرز السابق من عدمه، وحادي عشر بأن يستخرج المتهمان من محبسهما رفقة الحراسة اللازمة لإرسالهما إلى مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينتي دم وبول؛ لبيان عما إذا تحوي آثارا لأي مواد مخدرة من عدمه، وفي الحالة الأولى بيان نوعها والجدول المدرجة به، على أن نوافَى بتقرير فني مفصل يعرض علينا فور الانتهاء منه، واثني عشر بأن يكلف مأمور قسم شرطة الوايلي بتعيين الحراسة اللازمة على العقار محل سكن المتهم لحين صدور قرار آخر بشأنه، على أن يحرر محضر بالإجراءات يعرض علينا، وثالث عشر ضبط وإحضار كل من المتهمين أحمد.ع، وكريم.أ، وسعيد.م، وإيهاب.ف، ويوسف.م، وحسن أ، على أن يعرضوا علينا فور التمكن من ضبطهم.
وفي القرار الرابع عشر من جهات التحقيق في واقعة روض الفرج، تطلب تحريات المباحث النهائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصولا لحقيقتها، وبيان دور كل متهم بها على وجه التحديد، وخامس عشر يكلف أحد المهندسين بإعادة فحص السيارة لبيان عما إذا كان بها تلفيات من عدمه، وفي الحالة الأولى تحديد قيمتها، على أن يحرر محضر بالإجراءات يعرض علينا، وسادس عشر يطلب مجري التحريات لجلسة تحقيق لسؤاله، وسابع عشر يكلف مأمور القسم بإحضار السيارة إلى مقر نيابة غرب القاهرة الكلية الكائنة بمجمع محاكم جنوب القاهرة الابتدائية بزينهم؛ لإجراء المعاينة اللازمة عليها، وثامن عشر يطلب على وجه رسمي ما يفيد بيانات كل من المتهمين.
وكشفت التحريات الأمنية في واقعة مقتل شاب روض الفرج أعلى كوبري أكتوبر بمنطقة الوايلي بالقاهرة، أن المجني عليه، تزوج من طليقة المتهم؛ ما تسبب في حدوث خلافات بينهما، خاصة وأنهما كانا صديقين وبينهما شراكة في إدارة مجموعة من الكافيهات بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
واقعة روض الفرج
وأوضحت التحريات، أن بداية الواقعة، بدأت بمشاجرة داخل كافيه VIBES بمنطقة شيراتون بالنزهة، بين المجني عليه وشقيقه و3 من أصدقائهم، وبين المتهم ويدعى حسن ز، الذي حضر للكافيه للتشاجر مع الضحية، لكنه فوجئ بمغادرته، فتعدى على شقيقه وأصدقائه بالسب والشتم والضرب، وأصاب الأول بجرح في رأسه بسلاح أبيض، وجرح قطعي في وجهه، ثم استقل سيارة ماركة جيب شيروكي وغادر الكافيه.
وأضافت التحريات في واقعة روض الفرج، أن المتهم أطلق الرصاص على سيارة الضحية، وهو ما قرره صديق المجني عليه، وقال إنه كان رفقة الضحية، وأثناء سيرهما بالسيارة عقب انصرافهما من الكافية فوجئ بقيام المتهم وآخرين مستقلين سيارة ماركة جيب بمطاردتهما بمحور العروبة حتى تمكنوا من استيقافهما، وأطلق أحدهم وابلا من الرصاص على السيارة صوب المتوفى؛ ما أدى إلى وفاته.
وذكرت التحريات، أن المجني عليه والمتهم نشبت بينهما خلافات سابقة بينهم حول العمل تنظيم حفلات بالكافيهات، وتطورت الخلافات عندما تزوج المجني عليه من زوجة المتهم.