أول المعادن استخدامًا.. تعرف على أهمية النحاس في مصر القديمة
عُرف النحاس في مصر منذ عصر ما قبل التاريخ، وكان أول معدن يستخدم ويستخلص معدن النحاس من خام النحاس– عادة من الملاخايت، ولقد استغلت مناجم النحاس بالصحراء الشرقية في مصر منذ عصر الدولة القديمة وكذلك في سيناء والنوبة.
وكان النحاس يستورد أيضًا في عصر الدولة الحديثة من قبرص وغرب آسيا، وأقدم المشغولات النحاسية كانت عبارة عن خرزات من النحاس والمثاقب والإبر والأساور والخواتم، وسرعان ما أعقبت ذلك قطع نحاسية أكبر مثل الأسلحة والعدد.
ووفق ما جاء في نصوص حجر بالرمو فإن التماثيل النحاسية ظهرت في مصر منذ عهد الأسرة الثانية، ويضم المتحف المصري بالقاهرة تمثالًا نحاسيًا كبير للملك بيبي الأول من عصر الدولة القديمة، بجانب تمثال أصغر، ربما يصوره نفسه في الصغر أو يصور ابنه، وكثيرًا ما كان النحاس يخلط مع القصدير لإنتاج البرونز الذي هو أكثر قوة وصلابة من النحاس النقي.
متحف التحنيط يعلن عرض بطة محنطة من عام 1942
وفي ذات السياق أعلن متحف التحنيط عرض بطة محنطة، من قبل الدكتور زكي إسكندر سنة 1942م.
وقالت إدارة متحف التحنيط، في بيان لها: إن الدكتور زكي إسكندر من رواد المؤسسين لرجال الترميم في مصر وأول من استطاع أن يفك طلاسم التحنيط لدي قدماء المصريين حيث التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة واشتغل بوظائف الآثار الكبرى عام 1935م، عندما عُيّن معيدا بالكلية نفسها، وفي بداية عام 1936م أعلنت مصلحة الآثار أنها بحاجة إلى كيميائيين.