مجلس الأمناء يشكر السيسي على دعمه واستجابته للحوار الوطني ويعتبره دافعا إضافيا لمزيد من التوافق
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار يعرب عن بالغ سعادته وخالص شكره لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي، على ما أعلنه أمس في المؤتمر الوطني للشباب 2023، من التزام دون قيد أو شرط بتنفيذ ما يدخل ضمن اختصاصاته الدستورية، من مخرجات الحوار الوطني المتوافق حولها، مع إحالة ما هو تشريعي منها إلى البرلمان للنظر فيه.
وأضاف المنسق العام أن مجلس الأمناء يعتبر ما أعلنه الرئيس متسقا للغاية ومتوقعا تماما من سيادته، باعتباره صاحب مبادرة الدعوة للحوار، والداعم والمستجيب له في كل مراحله وجهوده ومقترحاته بصورة سريعة وحاسمة.
وأكد رشوان أن مجلس الأمناء يرى في تأكيدات الرئيس دافعًا إضافيًا قويًا، لكي يسعى الحوار إلى مزيد من التوافق بين أطرافه حول مختلف القضايا والموضوعات التي تهم الشعب المصري، وتمثل أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، حتى يتثنى للرئيس استخدام اختصاصاته الدستورية بشأنها، سواء بتحويلها لقرارات تنفيذية، أو إحالتها للبرلمان للنظر فيها.
الحوار الوطني
وفي ذات السياق، قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن هناك توافقا في الحوار الوطني على 3 قوانين أساسية، هي بمثابة تعديلات جوهرية في مسائل الوصاية على المال.
وأوضح خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ذلك يأتي من أجل حل مشاكل عشرات الأسر المصرية، ومجلس الأمناء سيرفع هذا الأمر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر فوزي: لدينا التزام دستوري بوجود مشروع قانون يتيح تداول المعلومات، وهو ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو محل توافق لذلك يجب أن يكون متوازنًا.
وأضاف: هناك أيضًا توافق على إنشاء مفوضية عدم التمييز، فهذه الموضوعات سترفع إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: كل اللي ممكن أعمله ثق إني هعمله، سواء كان داخل الدستور والقانون أو نحيل الموضوعات للبرلمان لتأخذ نقاشها ونطلع بيها، اطمئنوا وده مش توجيه، هنعمل ده دلوقتي.