فلذة كبدي وروح فؤادي.. سيدة تنهار من البكاء أمام قبر طفلها: ملحقش يروح الحضانة
نشرت سيدة فقدت ابنها مقطع فيديو مؤثر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهي تبكي أمام قبر ابنها الصغير الذي توفي إثر إصابته بمرض جيني نادر.
سيدة تنهار من البكاء أمام قبر طفلها
وقالت والدة الطفل حمزة المتوفى، من أمام قبر طفلها: أتدري يا قبر من فيك.. فيك فقيد روحي وقلبي وعقلي.. فيك فقيدي فلذة قلبي ابني.. يا رب أنا مش معترضة على قضائك دا ابني وأكيد أنت أرحم به مني.
وتابعت السيدة في مقطع فيديو لها: حاسة إن قلبي موجوع وحمزة ابني وحشني، قد ايه الدنيا صعبة ومش مستاهلة حاجة، سبحان الله الإنسان يعيش كام سنة في العمر وبعد كدا يتحاسب عليهم باللحظة والثانية والدقيقة، لعل أنجح في الاختبار دا.
وأضافت: حبيبي يا حمزة وحشتني أه يا وجع قلبي.. الدنيا فانية مفيش حاجة باقية.. مش باقيلي منه غير شوية تراب.. اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، وجع الضنا غير أي وجع، أنا مش ناسياك بس عايزة أقولك إني زعلانة منك.. مبتجليش في الحلم خالص يا حمزة أمسح دموعك وأبوسك وأقولك عامل ايه يا ابني.. أنا قلبي محروق اوي وحزينة أوي.
واستكملت: كان نفسي أفرح بأولادي وأشوفهم قدام عيني بيمشوا ويجروا ويلعبوا، مكنش نفسي أبدًا أشوف دا في حياتي.. أنا بتوجع على فراقه في كل يوم 100 مرة، ودا مش اعتراض على أمر ربنا.. كل اللي أنا حاساه إني أم وفقدت أولادي.. دائمًا بفقد أولادي بالحيا قبل الموت، عوضني خير يا رب عن كل لحظة تعب في الحمل وبعد ما ولدت وعلى كسرة خاطري وقلبي وعلى كل دمعة نزلت من عيني.. لما بينادوني بيقولولي اسمك أم إيه مبقاش عارفة أقول أم حمزة ولا أم عبد الرحمن ولا أنا معنديش عيال أصلًا.. كان نفسي أوديك الحضانة يا حمزة.. أوقات كتير فكرت أحفر القبر وأطلع حمزة واخده معايا.. متعرفوش أول لما مات كنا في الشتا في عز الثلج والرعد والبرق والمطرة، كان لسه مدفون وكل لما الدنيا تشتي قلبي كان يولع.