منظمات حقوقية تخطط لاحتجاجات أمام البيت الأبيض خلال زيارة رئيس وزراء الهند لواشنطن
تخطط جماعات حقوقية أمريكية لاحتجاجات الأسبوع المقبل ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لواشنطن بشأن ما يسمونه سجل الهند المتدهور في مجال حقوق الإنسان، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأوضحت وكالة رويترز أن مخططي الاحتجاجات هم كل من: المجلس الإسلامي الهندي الأمريكي، وحركة السلام، وقدامى المحاربين من أجل السلام وغيرهم، حيث قدموا دعوة للتجمع بالقرب من البيت الأبيض في 22 يونيو عندما من المقرر أن يلتقي مودي الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفقا لـ التقارير الإعلامية، يخشى المدافعون عن حقوق الإنسان من أن تطغى الجغرافيا السياسية على قضايا حقوق الإنسان، حيث قالت الولايات المتحدة إن مخاوفها المتعلقة بحقوق الإنسان المتعلقة بالهند تشمل استهداف الحكومة الهندية للأقليات الدينية والمعارضين والصحفيين، كما أعدت الجماعات الاحتجاجية منشورات ضد رئيس الوزراء الهندي.
منظمات عالمية تدعو لإثارة موضوع حقوق الانسان خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي
ودعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش صانعي السياسات والصحفيين والمحللين الأسبوع المقبل إلى مشاهدة فيلم وثائقي لقناة بي بي سي عن مودي شكك في قيادته خلال أعمال الشغب المميتة في ولاية جوجارات عام 2002.
وفي رسالة إلى بايدن، حثت مديرة قسم آسيا في منظمة حقوق الإنسان، إيلين بيرسون، البيت الأبيض على إثارة المخاوف، في السر والعلن، بشأن حقوق الإنسان في الهند أثناء زيارة مودي، وقالت في الرسالة التي أرسلتها لرويترز: نحثك بشدة على استخدام اجتماعاتك مع رئيس الوزراء مودي لحث مودي على تحريك حكومته وحزبه في اتجاه مختلف.
وقال دونالد كامب، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية وجزء من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن: أظن أن حقوق الإنسان لن تكون محط تركيز كبير في الحوار.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تثير بانتظام مخاوف بشأن حقوق الإنسان مع المسؤولين الهنود وتحترم حقوق حرية التعبير لسكان الولايات المتحدة في التظاهر ضد مودي.