أزمة في مدارس فرنسا بسبب صلاة طلاب مسلمين بالفناء.. ووزير التعليم: ما حدث لا يُطاق
بات أداء الصلاة من قبل الطلاب المسلمين في فرنسا يشكل أزمة وإثارة للجدل في المجتمع، الفرنسي الذي ندد الكثير فيه بمثل هذه الممارسات، كونها تتعارض مع قواعد العلمانية التي ترفض أداء الصلاة والممارسات الدينية بشكل طبيعي.
أزمة الصلاة بمدارس فرنسا
وأطلقت صحيفة لو فيجارو الفرنسية سؤالًا للمجتمع كاملًا لمعرفة عن ما إذا كان أداء المسلمين للصلاة في المدارس يجب منعه تمامًا أم لا؟
من جانبه، قال باب ندياي، وزير التعليم الفرنسي، وفقًا لما نقلته صحيفة لوباريزيان الفرنسية، إنه يجب وقف محاولات اقتحام المتدينين في مقدسات الجمهورية في نيس، واصفًا صلاة المسلمين، التي ندد بها العمدة كريستيان إستروسي، بأنها لا تطاق.
وأشار وزير التعليم الفرنسي، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى أن الأحداث التي وقعت في 3 مدارس ابتدائية في نيس لا تطاق، مؤكدًا أن الحكومة تتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان احترام العلمانية في مدارس فرنسا.
وقال وزير التعليم، في بيان مشترك نادر مع عمدة نيس كريستيان إستروسي هورايزونز، الذي تحدث أيضًا عن أحداث أخرى في كلية أكاديمية ومدرسة ثانوية، إن عدد قليل من الطلاب عقد جلسات دينية وصلاة خلال الاستراحة.
ونشر باب ندياي على تويتر لقطة شاشة لرسالة من رئيس البلدية موجهة مساء الخميس إلى رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، كتب خلالها أن مفتش الأكاديمية أبلغه بأحداث خطيرة للغاية وقعت في مؤسسات مختلفة في مدينته، يتحدث عن أطفال في الصف الخامس صلوا صلاة المسلمين في فناء مدرستهم أو وقفوا دقيقة صمت تخليدا لذكرى النبي محمد في مدرستهم.
وقال إن هذه المواقف غير المقبولة كانت ستحدث أيضًا في مؤسسات المستوى الثاني، مستنكرًا محاولات الدينيين للتدخل في ملاذات الجمهورية، كما أكد أن الاستجابة يجب أن تكون حازمة وجماعية.