الأزهر يدين مقتل 41 شخصًا في هجوم إرهابي على مدرسة ثانوية في أوغندا
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف مدرسة ثانوية في منطقة "مبوندوي" غرب أوغندا، ما أسفر عن مقتل 41 شخصًا على الأقل، وإصابة آخرون،
دليلٌ على تجرد مرتكبيها من كل معاني الرحمة والإنسانية
وأكد الأزهر أن هذه الجريمة النكراء دليلٌ على تجرد مرتكبيها من كل معاني الرحمة والإنسانية، وكل القيم الدينية والأخلاقية، مشددًا على أنَّ استهداف الأبرياء الآمنين من طلاب العلم يفضح إستراتيجية هذه الجماعات المتطرفة لتغييب العقول وتفشي الجهل عبر ضرب مراكز التعليم، مطالبًا المجتمع الدولي بالتضامن لتعزيز قدرات الدول -وبخاصة الإفريقية- لمكافحة هذا الإرهاب الأسود والقضاء عليه.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، وإلى أوغندا قيادة وشعبًا، ويدعو الله -تعالى- أن يحفظ الأبرياء والإنسانية كافةً من كل مكروهٍ وسوءٍ.
على جانب آخر، علق الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، على كلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في الجلسة رفيعة المستوى بمجلس الأمن بالأمم المتحدة، والتي ألقاها من خلال البث الحي بواسطة تقنية الفيديو كونفرنس، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وممثلين عن الدول الأعضاء بمجلس الأمن.
وكتب الدكتور الضويني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن كلمة شيخ الأزهر كلمة للتاريخ، مشيرا إلى أن مشاركة الإمام الأكبر التاريخية في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بالأمم المتحدة تبرهنُ على القيمة التي يُولِيها العالم والمجتمع الدولي للأزهر الشريف، وسعي فضيلة الإمام الأكبر في إقرار السلام العالمي والتذكير بمعاناة الشعوب التي تعرَّضت للظلم والاضطهاد وتضرَّرت من الصراعات والحروب، ونيته الصادقة في أن يَنعمَ العالم كله - بغضِّ النظر عن معتقدٍ أو لونٍ أو جنسٍ - بحياةٍ آدميةٍ ومساواةٍ وعدلٍ في توزيع الثروات.