الإفتاء: يصح للمرأة أن تؤمّ غيرها من النساء
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يصح للمرأة أن تؤمَّ غيرها من النساء، وإذا أمَّتْهُنَّ تقف في وسطهن ولا تتقدم عليهن.
إمامة المرأة للنساء في الصلاة
وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يصح للمرأة أن تؤمَّ غيرها من النساء، وإذا أمَّتهن تقف في وسطهن ولا تتقدم عليهن، وإذا أمَّت المرأةُ امرأةً واحدة قامت المرأةُ عن يمينها؛ كالمأموم مع الرجال.
فيما، بيّن مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، أحكام صلاة الجماعة للنساء، والفرق بينها وبين صلاة الجماعة للرجال، مؤكدًا أن صلاة الجماعة لها فضل عظيم لكل منهما، وذلك عبر منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واستهل العالمي للفتوى، منشوره، ببيان أن لصلاة الجماعة فضل عظيم وثواب جزيل؛ مشيرًا إلى حديث عبد الله ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال: «صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
وأكد مركز الأزهر للفتوى، أن السعي إلى صلاة الجماعة في المسجد من خير الأعمال وأسناها، لافتا إلى قول رسول الله ﷺ: «مَن توضَّأَ للصلاةِ فأَسْبَغَ الوضوءَ، ثمَّ مشَى إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ فصلَّاها مع الناسِ، أو مع الجماعةِ، أو في المسجِدِ، غَفَرَ اللهُ له ذُنوبَه»، موضحا أن في ذلك ترغيب وتوجيه نبوي للرجال دون النساء.
واستكمل العالمي للفتوى منشوره قائلا: مع تقرير ثواب ذهاب المرأة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة؛ إلَّا أن صلاتها في بيتها أفضل؛ فعَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ: «يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ: «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي»، قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.