بعد عملية إطلاق النار.. الحكومة الإسرائيلية توافق على بناء 1000 وحدة سكنية جديدة بمستوطنة عيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، موافقة الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على التخطيط الفوري لبناء 1000 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة عيلي بالضفة الغربية، ردا على الهجوم بالرصاص بالقرب من المستوطنة أمس الثلاثاء والذي أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء، إعلانه اتفاق نتنياهو ووزير الدفاع يواف جالانت، ووزير المالية سموتريتش، على التعزيز الفوري لتخطيط ما يقرب من 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة عيلي المجاورة لموقع هجوم الأمس.
إطلاق نار ومقتل مستوطنين في عملية أمس
وفي عملية إطلاق النار التي وقعت أمس، قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين وأصيب آخرين عند مدخل مستوطنة عيلي، بين نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم وقع في مكانين قريبين، بعد أن وصل مسلحان أو ثلاثة إلى المكان بمركبة سوداء، وأطلقوا النار في محطة الوقود وقرب أحد المحال.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قتلت أحد المنفذين، فيما انسحب مسلح أو مسلحين في مركبة مستوطن استولوا عليها من المكان.
وبعد فترة قصيرة، استشهد المنفذ الثاني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال مدينة طوباس عندما كان يقود مركبته.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيد الثاني هو الشاب خالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، وقد تعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة، ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف.
وكان الشاب الأول الذي شارك في تنفيذ العملية واستشهد في موقع التنفيذ بعد تعرضه لإطلاق الرصاص، هو الأسير المحرر مهند فالح شحادة من سكان جنوب نابلس.