بمناسبة يومها العالمي.. متحف شرم الشيخ يعلن عرض قطعة أثرية فريدة
أعلنت إدارة متحف شرم الشيخ، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها بمناسبة اليوم العالمي للموسيقى، وهي عبارة عن جدارية بها مجموعة من العازفات، وأيضًا آلة السيستروم الموسيقية من عائلة الإيقاع، والتي استخدمت في الرقصات والحفلات الدينية الخاصة بالمعبودة حتحور.
وقالت إدارة متحف شرم الشيخ، في بيان لها، إن الموسيقى توغلت في كافة جوانب الحياة الدينية والدنيوية، فقد كانت الموسيقى واحدة من أهم موضوعات الحياة اليومية التي اهتم المصري القديم بتصويرها على جدران المقابر، المعابد، وآثاره المختلفة؛ على أمل الاستفادة والتمتع بها في حياته الأخرى.
وأشارت إدارة متحف شرم الشيخ، إلى أن تلك الفنون من موسيقى، رقص، وغناء وما يرتبط بها من أشكال الآلات الموسيقية، لعبت دورًا مهمًا في أداء الطقوس، العبادات، المآدب، والانتصارات العسكرية والاحتفالات الدينية والملكية.
الموسيقى والغناء في مصر القديمة
وبدأت المناظر الخاصة بالموسيقى والغناء تزداد منذ الأسرة الرابعة، واهتم المصري القديم بتصويرها على جدران مقبرته، حيث نجد مجموعة من الآلات الموسيقية المهمة كالهارب الجاروفي، وآلات النفخ مثل الناي الذي استُخْدِمَ بكثرة في الفرقة الموسيقية بالدولة القديمة، وارتبط الناي الطويل أيضا بمناظر الحصاد، وكان العازف واقفًا في كل المناظر التي ظهر بها.
وظهرت في مجال الحياة الموسيقية داخل المعابد والقصور مجموعة من الوظائف، منها ما ارتبط بالحرفة الموسيقية ارتباطًا مباشرًا، سواء بالعزف، الغناء، التأليف، أو القيادة، ومنها ما ارتبط بإدارة وتنظيم حفلات البلاط في المناسبات الملكية المختلفة.