أزهري: لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه إلا لحاجة
قال الشيخ حسن الجنايني أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام أباح للزوجة أن تأخذ من مال زوجها البخيل دون علمه لكن بالمعروف، فربما يكون الزوج بخيلا على بيته أولاده ويتعاطى المخدرات فعلى المرأة أن تأخذ ما يكفيها دون زيادة أو نقصان.
أزهري يوضح شروط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
وأضاف العالم الأزهري في تصريحات تليفزيونية، لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها ولو قرشا واحدا دون علمه إلا لحاجة، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهند بنت عتبة امرأة أبي سفيان عندما اشتكت أن أبا سفيان رجل شحيح، خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي ولدك.
على جانب آخر، أجاب الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد له نصه: هل يجوز الاقتراض من أجل شراء الأضحية؟
وقال الشيخ حسن الجنايني أحد علماء الأزهر الشريف، إن من يقترض مالًا ليشتري به أضحية مثله كمثل من يتوضأ بالبول أو بماء نجس.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أنه لا يجوز ذلك فهل يضحي المسلم بالربا فإن الله يمحقُ الربا ويربي الصدقات والله يمحق الربا أي لا يقبلها ويرفضها فهي حرام، موضحًا أن المسلم إن لم يستطع أن يضحي فلا يُضحي إن الله لا يكلفُ نفسًا إلا وسعها، فهذا أهون عند الله من أن يُضحي بالربا، فالأفضل ألا يقوم بهذا الفعل المُشين لأن الربا أشد من36 ذنبًا فهو ليس بهينٍ عند الله عز وجل.