عالم بالأوقاف: الله يتجلى يوم عرفة ويغفر لعباده
قال الشيخ شاهر شكري، من علماء وزارة الأوقاف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان في حجة الوداع معه 100 ألف حاج من المسلمين، كلهم يريدون أن يفوزوا بالنبي، ومع ذلك لم ينشغل بهم، ووعلى الصخرة يخطب من بعد الظهر حتى غروب الشمس.
وأضاف شكرى، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي وقف من بعد الظهر حتى غروب الشمس، والجو حر وساعات طوال، وهو من هو غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لأن قلبه ليس فى الأرض قلبه معلق بالله".
واستكمل: "لازم يكون عندنا يقين إن الله سبحانه وتعالى يتجلى على عباده في وقفة عرفات ليغفر لعباده، لازم الحاج يتعلق قلبه بربنا ويدعو ولا ينشغل عن الله، لازم يعرف إن ربنا اختاره من بين 2 مليار إنسان على الأرض وأتى به إلى عرفات ليغفر له ويرحمه".
الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: من أراد السعادة عليه بالإسلام
على جانب آخر، قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن جموع الواقفين على جبل عرفات، من المسلمين، بمختلف ألوانهم وأجناسهم، يرسلون رسالة إلى العالم كله إن الإسلام دين السلام والسعادة والرحمة والأمن والأمان.
وأردف الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية: "الإسلام من السلام والله هو السلام، فمن أراد السعادة عليه بالإسلام، فالمحبة التى أعلنها سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم (والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أولا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم أفشوا السَّلامَ بينَكم)".