ألعاب نارية وفرق استعراضية في شوارع الدقهلية احتفالًا بعيد الأضحى المبارك
احتفل أهالي محافظة الدقهلية، بأول أيام عيد الأضحى المبارك عقب انتهاء شعائر صلاة العيد، حيث تجمعوا في الميادين والساحات بأعداد كبيرة، معبرين عن فرحتهم بقدوم العيد.
احتفالات في شوارع الدقهلية ابتهاجًا بعيد الأضحى
وشهدت الشوارع تجمع الشباب وأطلقوا الألعاب النارية وشماريخ الدخان، وسط الرقص على أنغام الدي جي، في جو يسوده حالة من الفرحة والبهجة.
وأدى أهالي محافظة الدقهلية، صلاة عيد الأضحى المبارك داخل 7 آلاف مسجد وعدد من الساحلت بالأندية ومراكز الشباب، صباح اليوم الأربعاء.
وشهدت صلاة العيد تعزيزات أمنية مكثفة حول الساحات والشوارع، كما تم الدفع بأكوال أمنية ثابتة ومتحركة بالميادين وأماكن التجمعات، وعلى الطرق الخارجية ومداخل المحافظة، لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى.
ودارت خطبة العيد حول الابن البار سيدنا إسماعيل، وأن عيد الأضحى هو يوم عظيم ويوم مشهود من أيام الله تعالى، حيث يفرح فيه حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، كما يفرح المسلمون بفضل الله عليهم في العشر الأول من ذي الحجة وشعيرة الأضحية ولقاء الأهل والأحبة.
وأضاف الخطيب أن الأضحى هو عيد التضحية والبذل والعطاء والبر، فهذا خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام بعد أن بلغ من الكبر عتيا، رزقه الله تعالى ولدا ثم رأى إبراهيم عليه السلام في منامه أنه يذبح ولده إسماعيل بعدما بلغ سن الصبا، وفرح به قلبه وقرت به عينه، وماكان من الابن البار إلا أن سلم أمره لله.
وكانت محافظة الدقهلية رفعت حالة التأهب في كافة القطاعات الخدمية، وتم إعلان الطوارئ استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث تم الدفع بتعزيزات أمنية مشددة بجميع الميادين وحول ساحات الصلاة، لتأمين المصلين واحتفالاتهم عقب انتهاء الصلاة.
كما تم منع الإجازات في قطاع الطب البيطري، وفتح المجازر البالغ عددها 24 مجزرًا لذبح أضاحي المواطنين مجانًا، تشجيعًا لهم ومنعًا لتلوث البيئة والذبح بالشوارع.