المفتي: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض.. و30 يونيو كان يوما فاصلا
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت على شفا حرب أهلية، وصراع خفي محتدم، مؤكدا على أن حرق 80 كنيسة في مصر كان دليلا على ذلك، ونبينا صلى الله عليه وسلم أكد على أنه لا تحرقوا، لا تقطعوا، لا تقتلوا.
الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض و30 يونيو كان يوما فاصلا
وأضاف شوقي علام، خلال تصريحات تليفزيونية، في تغطية خاصة لذكرى ثورة 30 يونيو: كنت أتوقع قيام ثورة خاصة أن الموقف كان متأزما، والثورة كانت عامة في مصر من الرجال والنساء والأطفال، منوها بأن تلك الفترة شهدت استباحة لمفردات الدين وتكفير البعض لمن خرج على الحاكم.
وعلق شوقي علام: الإخوان كانت في منطقة الخطأ المحض، و30 يونيو كان يوما فاصلا –بشهادة الإخوان أنفسهم أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في مصر-، مشيرا إلى أن الدولة الوطنية ليس لها اعتبار في تاريخ الجماعات المتطرفة بقولهم أنفسهم.
وأضاف المفتي قائلا: سيد قطب لا يتصور بعقليته أن هناك مفهوم تعدد الولاءات، خاصة أنه قال لا ولاء إلا للإسلام، ونبينا صلى الله عليه وسلم كان مسلكه تشريعي يدل على فعله بمعنى أنه لا مانع من أن يكون الوطن حبيبا لي جدا، وأبي وأمي وأهلي ومكان ولادتي، فهي دوائر متكاملة ليست متنافرة، وهذا تعدد الولاء.