السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قصة مقتل نائل فى فرنسا.. المجني عليه من أصول عربية

مقتل الشاب نائل
سياسة
مقتل الشاب نائل
السبت 01/يوليو/2023 - 05:48 م

شهدت فرنسا خلال الأيام الماضية احتجاجات واسعة على خلفية مقتل الشاب نائل البالغ من العمر 17 عاما، ذي الأصول الجزائرية على يد قوات الشرطة الفرنسية، ما جعل الحكومة تدفع بـ  45 ألف شرطي وعدة عربات مدرعة، وإلقاء القبض على أكثر من 1300 شخص، لقمع تلك الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال شغب.

مقتل نائل في فرنسا

نائل هو شاب من أصول جزائرية ومغربية، يبلغ من العمر 17 عاما، قتل برصاص شرطي خلال توقف مرور يوم الثلاثاء بضاحية نانتير بباريس.

مقتل نائل، تسبب بأزمة في فرنسا، حيث أظهرت مقاطع مصورة من أنحاء مختلفة في البلاد حرائق مشتعلة، فيما أطلق متظاهرون ألعابا نارية على الشرطة وأحرقوا سيارات وممتلكات عامة.

وفي آخر كلماته قبل مغادرة منزله للمرة الأخيرة، قالت والدته في فيديو: صباح الثلاثاء، أعطاني قبلة، وقال لي إنني أحبك، ثم خرج، وبعد ساعة من خروجه، وصلني خبر أنه قُتل على يد الشرطة.

كيف واجهت الشرطة الفرنسية الغضب العارم بعد مقتل الشاب نائل؟

 ألقت الشرطة الفرنسية القبض على أكثر من 1300 شخص في فرنسا خلال رابع ليلة من أعمال الشغب، ونشرت الحكومة 45 ألف شرطي وعدة عربات مدرعة، لمعالجة أسوأ أزمة لقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون منذ احتجاجات السترة الصفراء، التي أوقفت معظم أنحاء فرنسا في أواخر 2018.

وبسبب الأزمة التي تشهدها فرنسا، أعلن الرئيس الفرنسي تأجيل زيارته إلى إلى ألمانيا، والتي كان من المقرر أن تبدأ يوم الأحد بسبب الاضطرابات.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه تم اعتقال 2186 شخصا خلال ليلتين فقط من الاحتجاجات، وشهدت الأوضاع اليوم السبت انخفاضا في الحدة مع تشييع جثمان نائل.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان لها اليوم السبت، إنه جرى إشعال النيران في أكثر من 1350 سيارة في البلاد في الليلة الرابعة من أعمال الشغب، إلى جانب اندلاع ما إجماليه 2560 حريقا في الطرقات العامة، وتمت مهاجمة 31 مركز شرطة في كافة أنحاء البلاد. 

مقتل نائل يتسبب في إشعال الوضع في فرنسا 

أدى إطلاق النار على نائل، والذي تم تصويره بالفيديو، إلى إعادة إشعال شكاوى طويلة الأمد من قبل المجتمعات الحضرية الفقيرة والمختلطة عرقيًا من عنف الشرطة والعنصرية، لكن ماكرون وجود عنصرية منهجية في وكالات إنفاذ القانون الفرنسية.

وبعد انتشار فيديو مقتل نائل، واشتعال الاحتجاجات، تحول الأمر إلى غضب عارم كما نهبت عشرات المتاجر.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إن أكثر من 200 ضابط شرطة أصيبوا، مضيفا أن متوسط ​​عمر المعتقلين هو 17 عاما، لافتا إلى الاحتجاجات في مارسيليا  ثاني أكبر المدن الفرنسية تم نهب متجرا للأسلحة النارية وسرق بنادق صيد لكن دون ذخيرة.

وفي ليون، ثالث أكبر مدينة في فرنسا، نشرت الشرطة ناقلات جند مدرعة وطائرة هليكوبتر، بينما في باريس، قاموا بإخلاء المحتجين من ساحة الكونكورد.

أعادت الاضطرابات ذكريات أعمال الشغب التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في عام 2005 والتي أجبرت الرئيس جاك شيراك على إعلان حالة الطوارئ بعد وفاة شابين صعقا بالكهرباء في محطة كهرباء فرعية أثناء اختبائهم من الشرطة.

تابع مواقعنا