تأجيل الإعلان عن الشركة الفائزة بمناقصة تطوير الخط الأول للمترو إلى نوفمبر المقبل | خاص
كشفت مصادر مطلعة بوزارة النقل، تأجيل إعلان اسم الشركة الفائزة بمناقصة تطوير الخط الأول لـ مترو الأنفاق لشهر نوفمبر المقبل، والذي كان من المقرر الإعلان عنها خلال شهر يونيو الماضي.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك 3 عروض كبرى من شركات عالمية تسعى لاقتناص مهمة تطوير الخط الأول لـ مترو الأنفاق من محطة حلوان حتى محطة المرج، بطول 44 كيلو متر.
سبب عدم الإعلان عن اسم الشركة الفائزة
وأوضحت المصادر أن سبب عدم الإعلان عن اسم الشركة الفائزة يأتي نتيجة عدم تلقي العرض المناسب الذي يخدم مشروع تطوير الخط الأول، حيث يتم دراسة كل العروض المقدمة من خلال فحص مالي وفني، وسيتم الإعلان عن اسم الشركة الفائزة خلال اجتماع معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر، والذي يتم انعقاده في شهر نوفمبر المقبل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النقل وضع تكلفة مبدئية لتطوير الخط الأول تقدر بـ 750 مليون يورو كحد أدنى، لرفع كفاءة تطوير البنية الأساسية والأنظمة للخط الأول لـ مترو الأنفاق المرج - حلوان، ومن المقرر حسم اسم الشركة الفائزة حال الوصول إلى العرض المناسب الذي تم تحديده، وبعدها يتم مباشرة البدء في أعمال التطوير.
يذكر أن شركة سيمنز الألمانية وألستوم وكولاس ريل الفرنسيتان تقدموا بعروض فنية ومالية منفصلة، في مناقصة حكومية، لتنفيذ أعمال تطوير البنية الأساسية والأنظمة الإلكترونية للخط الأول لمترو الأنفاق "حلوان - المرج الجديدة"، وقامت الهيئة القومية للأنفاق بتعيين شركة "إيطالفير" الإيطالية للاستشارات والنقل مستشارا لها لتقييم العروض المقدمة.
خطة تطوير الخط الأول للمترو
وتتضمن خطة التطوير القيام بعدة مهام تنفيذية، لخصتها الوزارة فيما يلي:
- رفع كفاءة البنية الأساسية والأنظمة الكهربية والإشارات للخط الأول حتى تتناسب مع الـ 55 قطارا التي تم التعاقد عليهم بالتعاون مع شركة ألستوم الفرنسية.
- إعادة تأهيل 23 قطارا بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي اليابانية في إطار خطة الهيئة القومية للأنفاق ووزارة النقل بجعل كل قطارات المترو مكيفة.
- تحسين الخدمة المقدمة للركاب لتتناسب مع باقي الخطوط الأخرى.
- تقليص زمن التقاطر إلى دقيقتين، ليصبح 2.5 دقيقة بدلا من 4.5 دقيقة بين كل قطار وآخر، ما يساهم في تشغيل عدد قطارات أكثر واستيعاب كثافة ركاب الخط الأول، ما ينجم عنه زيادة الإيرادات المتوقعة من شركة المترو.