محامي هانيبال القذافي يكشف حالته الصحية بعد نقله للمستشفى| خاص
كشف بول رومانوس، محامي هانيبال القذافي، تفاصيل الحالة الصحية لنجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، مؤكدًا أنه يعاني من انخفاض حاد بمستوى السكر في الدم، على خلفية اضرابه عن الطعام منذ شهر تقريبا.
وأوضح رومانوس في تصريحات ل القاهرة 24، أنه قام بزيارة لهانيبال منذ ساعات، للاطمئنان على حالته الصحية، وإبلاغ أسرته بذلك،مردفا أن حالة هانيبال تسوء تدريجيا خلال الساعات الحالية، ويخضع للعلاج اللازم لمحاولة انقاذه
وفي الثالث من يونيو الماضي أعلن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الدخول في إضراب عن الطعام داخل السجون اللبنانية، اعتراضا على استمرار اعتقاله لأكثر من عشر سنوات دون محاكمة، على حد قوله مكتب وكيله القانوني.
وجاء في بيان صادر عن مكتب بول رومانوس، الوكيل القانوني لنجل القذافي، أنه “أمام الظلم والإجحاف المتماديين بحقي آن الأوان للإفراج عنّي بعد مرور أكثر من عشر سنوات سجنية على إعتقالي والإدعاء ضدّي بتهمة لم أقترفها”.
وتابع: كيف يعقل في بلد القانون والحريات أن يتم صرف النظر عن التعدي الصارخ على شرعة حقوق الإنسان وهو الذي شارك بصياغتها؟ كيف يعقل أن يُترك معتقلًا سياسيًا من دون محاكمة عادلة طوال هذه السنوات؟.
وواصل: بعد تمادي البطش بحقي دون أي حسيب وصم آذان المؤتمنين الحفاظ على حقوق الإنسان ورمي شرعتها مهب الريح، أعلنت إضرابي عن الطعام وأحمّل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم بحقي. آن الأوان لتحرير القانون من يد السياسيين، قد مات قوم وما ماتت فضائلهم وعاش قوم وهم في الناس أموات، حسبما جاء في البيان.
سبب اعتقال هانيبال القذافي
وحسب وسائل إعلام دولية، اعتقل نجل القذافي عام 2015، على خلفية قضية اختفاء المرجع الشيعي موسى الصدر عام 1978 في ليبيا، بعد أن سافر إليها في زيارة رسمية، وكان قد أعلن أنه مسافر إلى ليبيا لعقد اجتماع مع العقيد القذافى.
وأثيرت حينها ضجة عالمية حول اختفائه في خين أعلنت السلطة الليبية أنه هو ومرافقيه غادروا طرابلس الغرب مساء 31 أغسطس 1978إلى إيطاليا على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية، إلا أن تحقيقا للقضاء الإيطالي حينها أعلن حفظ القضية بعد أن ثبت عدم دخوله ومرافقيه الاراضي الإيطالية.
وعقب ذلك أوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليا، للتحقيق إلا أنها قوبلت بالرفض من طرابلس، للتتوجه إلى روما وتعلن أن موسى الصدر ورفقائه لم يصلوا إلى روما، وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة اللذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمى.
وسائل إعلام لبنانية أشارت أيضا، أنه في عام 2015 جرى استدراج هانيبال القذافي، ونقله إلى داخل لبنان من قبل مجموعة لبنانية مسلحة، قبل أن يحتجزه القضاء منذ ذلك العام، على خلفية قضية اختفاء موسى الصدر.