أعراض السكتة الدماغية وطرق التعامل معها
تعتبر السكتة الدماغية واحدة من أخطر الحالات المرضية، والتي تعد سببًا رئيسيًا للإعاقة والوفاة في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لدراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر، كانت هناك زيادة كبيرة في حالات السكتة الدماغية الجديدة، وإجمالي الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية.
أعراض السكتة الدماغية
وحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، من الصعب على الشخص إدراك خطر الإصابة بسكتة دماغية، وبالتالي من المهم معرفة علامات الإصابة في وقت مبكر، ومنها تغيرات الرؤية، تغير في طريقة المشي، الحالة العقلية والمزاجية، النوبات والإغماء، الدوخة، كما يجب أن يكون المرء على دراية بعلامات السكتة الدماغية غير الشائعة مثل صعوبة الرؤية، وصعوبة المشي، والصداع الشديد، والارتباك المفاجئ مع الكلام غير المتماسك.
وقال الدكتور سانجاي باندي، رئيس قسم طب الأعصاب، في مستشفى أمريتا فريداباد بالهند، يمكن إنقاذ مريض السكتة الدماغية إذا كان من حولهم على دراية بالأعراض ويتصرفون بسرعة، لذلك يجب أن يكون المرء على دراية بعلامات السكتة الدماغية الحمراء التي تتمثل في تدلي الوجه وضعف وخدر الذراع، وصعوبة الكلام، والارتباك، وصعوبة التحدث أو فهم الكلام، وصعوبة الرؤية من إحدى العينين أو كلتيهما، وصعوبة في المشي، وصداع شديد، فقدان التوازن.
هل يمكن أن تسبب إصابة الرأس سكتة دماغية؟
تشارك العديد من الدراسات أن إصابة واحدة في الرأس يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية، حيث إن الارتجاج هو نوع من إصابات الدماغ الناتجة عن الصدمة، ومن الممكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ وأن يكون له عواقب وخيمة.
وتؤدي إصابات الدماغ الرضحية إلى تلف الأوعية الدموية مما يجعلها عرضة لتجلط الدم أو التمزق، وبالتالي يكون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى بعد إصابة ارتجاج.
طرق التعامل مع مرضى السكتة الدماغية
يعتمد علاج إصابات الرأس على شدتها، وعادةً لا تحتاج الإصابات الخفيفة إلى علاج، ولكن من المهم التعرف على العلامات التي تتطلب عناية طبية، وفي حالة النزيف حاول إيقافه بقطعة قماش نظيفة، واجعل المريض يميل إلى الأمام، أو يتدحرج على جانب واحد.
وإذا كان المريض يتقيأ تأكد من أنه لا يجب أن يحرك الرأس والرقبة بعد الإصابة وأن يحافظ على ثباتها خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد الإصابة.