الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

غسان كنفاني.. أديب فلسطيني حلم بالعودة وانتهت حياته بالاغتيال

غسان كنفاني
ثقافة
غسان كنفاني
السبت 08/يوليو/2023 - 10:48 ص

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني الذي توفي في مثل هذا اليوم 8 يوليو عام 1972، بعد أن تم اغتياله من قبل الموساد الإسرائيلي يوم 8 يوليو 1972 في بيروت، عن طريق تفجير سيارته بعبوة ناسفة.

 سخر غسان كنفاني أدبه لخدمة القضية الفلسطينية، وكانت رؤيته الفنية تتبلور حلو حالم العودة إلى الأراضي الفلسطينية وهذه العودة لن تتحقق إلا من خلال النضال المسلح والمواجهة مع العدو، ونستطيع أن نلمس ذلك من خلال بعض روايات لغسان كنفاني.

أم سعد 

تدور الرواية حول أم سعد، وهي سيدة فلسطينية فقيرة تعيش حياة بائسة في المخيمات، لكنها تحلم بالعودة للأرض، وترى أن المقاومة هي الحل المثالي لذلك تكون في غاية السعادة عندما يلتحق ابنها بالفدائيين لمقاتلة العدو.

وشخصية أم سعد شخصية واقعية يعرفها غسان كنفاني على أرض الواقع  وقد  أهدى الرواية لها ويقول عنها في مدخل الرواية: لقد علمتني أم سعد كثيرا، وأكاد أقول أن كل حرف جاء في السطور التالية إنما هو مقتنص من بين شفتيها اللتين ظلتا فلسطينيتين رغم كل شيء، ومن كفيها الصلبتين اللتين ظلتا ـ رغم كل شيء ـ تنتظران السلاح عشرين سنة.

رجال في الشمس 

واحدة من أروع ما كتب غسان كنفاني حيث تدور الأحداث على أثر النكبة الفلسطينية حول شخصيات من أجيال مختلفة، وهي شخصيات لا تتشبث بالأرض وترى الحب في البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم، وعندما يحاولون تحقيق ذلك يموتون يموتون داخل خزان مياه في طريق الهروب إلى الكويت.

وشخصيات الرواية هم أبو قيس  وهو عجوز يعيش في المخيمات بعد أن فقد بيته وأشجار الزيتون التي كان يمتلكها، ومن شخصيات الشباب، أسعد والشخصية الثالثة مروان، والشخصيات الثلاثة السابقة تحاول الهرب والفرا إلى الكويت من خلال الشخصية الرابعة وهو المهرب أبو الخيزران الذي يقوم بتهريبهم إلى الكويت داخل خزان مياه، لكن أبو قيس وأسعد ومروان يموتون مختنقين داخل الخزان. 

موجز الرؤية التي تطرحها الرواية هي أن الفرار وترك الفلسطينيين لأرضهم ليس حلا، ولا بد من التشبت بالأرض والمقاومة وأي بديل عن المقاومة معناه الموت.

عائد إلى حيفا

 تدور الرواية حول فلسطيني يدعى سعيد. س، وزوجته التي تسمى صفية، اللذين يجبران على الخروج من حيفا تحت قصف النيران الإسرائيلية ويتركان ولدهما الصغير فيها، وتواتيهم فرصة للدخول إلى حيفا، بعد سنوات طويلة ويذهبان للبحث عن ابنهما، وعندما يعثران عليه يجدان أنه قد أخذه زوج وزوجته من اليهود، ويجندانه في الجيش الإسرائيلي، وينكر أباه وأمه الأصليين من فلسطين، فيصاب سعيد وصفية بخيبة أمل كبيرة ويصلا إلى نتيجة نهائية  وهير أنه لا سبيل للعودة إلى الأرض إلا من خلال المقاومة وحمل السلاح وليس من خلال المفاوضات.

تابع مواقعنا