السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الحكومة تعتزم إطلاق مشروع تنموي باسم باب مصر لتنمية أراضي شرق القاهرة | انفراد

صورة لميناء العين
اقتصاد
صورة لميناء العين السخنة - أرشيفية
السبت 08/يوليو/2023 - 04:32 م

كشف مصدر بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، إن الهيئة العامة للتخطيط العمراني التابعة للإسكان انتهت من وضع الملامح النهائية لتطوير الأراضي الواقعة في حدود المنطقة الشمالية الشرقية لمصر، تحت مسمى «باب مصر» بالتعاون مع أكبر المكاتب الاستشارية في مصر، بهدف إقامة مشروعات تنموية في شتى المجالات الاقتصادية التي تدر عوائد مالية للدولة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الدولة تتوجه – ممثلة في وزارة الإسكان- للاستفادة من كافة المناطق الواقعة بشرق القاهرة بما يحقق مستهدفات التنمية المستدامة فضلًا عن زيادة المساحة المعمورة، مؤكدا أنه جار الاستعداد لإطلاق أكبر مشروع لتطوير الأراضي الواقعة في حدود المنطقة الشمالية الشرقية لمصر تحت مسمى «باب مصر»، شاملا محور التنمية للمدن الواقعة بالقرب من قناة السويس أبرزها مدينة السويس الجديدة فضلا عن مشروعات تنموية في سيناء.

المخطط الجديد يرتكز على الاستفادة من المناطق المميزة

وأشار إلى أن هيئة التخطيط العمراني تسعى بشكل مستمر لتحديد المساحات غير المخططة لبدء أعمال تخطيطها بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لمضاعفة المعمور المصرى، موضحا أن المخطط الجديد يرتكز على الاستفادة من المناطق المميزة، خاصة الواقعة في نطاق محافظتي جنوب وشمال سيناء، فضلًا عن منطقة خليج السويس التي تشمل مدينة السويس الجديدة مرورًا بمحور 30 يونيو وصولًا للعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد المصدر، أن من أهم المجالات التي سيشتمل عليها المخطط الجديد، التنمية الاقتصادية بمحور إقليم قناة السويس لزيادة حجم التجارة العالمية من خلال الاعتماد على ميناء الأدبية والعين السخنة، إضافة إلى إقامة مشروعات سكنية وأخرى لخدمة النقل واللوجيستيات والأنشطة الصناعية والأنشطة الزراعية والطاقة، بجانب الاهتمام الأكبر بالنشاط السياحى بما يساهم فى خلق فرص عمل جديدة.

الاهتمام الأكبر بالنشاط السياحي بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة


وأشار إلى أن المناطق التي تقع فى حدود «باب مصر» تتميز بموقعها الفريد واحتوائها على كم هائل من المشروعات السياحية والتي لابد من استغلالها بشكل يليق بالتنمية التي تشهدها مصر حاليًا، والدراسات التي أجرتها وزارة الإسكان متمثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالتعاون مع أحد أكبر المكاتب الاستشارية في مصر، هدفها الاستفادة من الطرق والمحاور الرئيسية التي نفذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة والتي ربطت شرق الجمهورية بغربها، وخلق تجمعات عمرانية متكاملة يسهل الوصول إليها في مدة زمنية قصيرة، واستغلال هذه المناطق التي تضم العديد من الموارد الطبيعية، خاصة فى محافظة جنوب سيناء وتحديدًا أحياء منطقة جبل التجلى، بمدينة سانت كاترين.

 

ويبعد جبل سانت كاترين، عن منتجع شرم الشيخ السياحي بنحو 215 كيلو مترًا ويبعد عن مدينة نويبع بنحو 110 كيلو مترات، فضلًا عن وضع مدينة سانت كاترين لتكون على خريطة السياحة العالمية، بجانب مدن دهب وطابا ونويبع، للارتقاء بها لخلق ميزة تنافسية على المستويات الثلاثة، العالمي والإقليمي والمحلي، بجانب التركيز على مشروعات النقل لخدمة طريق الحرير الرابط بين مصر وآسيا.
وقال المصدر، إن المشروعات الجديدة سيتم ربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة وأن الأخيرة تعتبر امتدادًا طبيعيًا للقاهرة الكبرى وبالتالي لابد من ربطها بالمدن المجاورة وإنشاء عدد كبير من المشروعات لربطها بمنطقة العين السخنة، والاستفادة من الكم الكبير من الأراضي الصحراوية غير المنماة خلال الفترة المقبلة، لتضم عددًا كبيرًا من المشروعات الاستثمارية منها التنموية والصناعية بما يتماشى مع رؤية مصر المستقبلية.

تابع مواقعنا