التدخين السلبي يزيد من مستويات المعادن السامة في فم الأطفال | دراسة
يعرف دخان التبغ كمساهم كبير في تلوث الهواء الداخلي وخاصة أنه يتسبب في حدوث الكثير من المخاطر الصحية، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يموت أكثر من 41000 من البالغين غير المدخنين كل عام في الولايات المتحدة بسبب التعرض للتدخين السلبي.
التدخين السلبي يزيد من المعادن السامة لدى الأطفال
وتوصلت دراسة حديثة، أجراها باحثين في ولاية بنسلفانيا، إلى أن يزيد التعرض لدخان التبغ من وجود المعادن الثقيلة في لعاب الأطفال، مما يؤدي إلى المزيد من المخاطر الصحية المحتملة.
وبحسب ما نشر في موقع Study find، حققت الدراسة في العلاقة بين التعرض للدخان ومستويات المعادن الثقيلة في لعاب الأطفال، حيث يحتوي دخان التبغ على آلاف المركبات الكيميائية، ومعظمها ضار بصحة الإنسان.
وقالت الباحثة الرئيسية ليزا جاتسكي كوب، أستاذ التنمية البشرية والدراسات الأسرية: في حين أن زيادة التشديد على منع التدخين والوعي بمخاطر دخان التبغ البيئي، إلا أنه قد لا يزال بعض الأطفال يعانون من مستويات عالية للغاية من التعرض للتدخين السلبي.
ووجد فريق البحث ارتباطات مهمة بين مستويات الكوتينين وهي مستقبل النيكوتين في لعاب الأطفال ومستويات المعادن النزرة الأساسية مثل النحاس والزنك، وكذلك المعادن الثقيلة غير الأساسية مثل الرصاص، وأظهر الأطفال الذين لديهم مستويات عالية من الكوتينين أيضًا مستويات أعلى من المعادن الثقيلة في لعابهم، وتسلط هذه النتائج الضوء على المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالتعرض لدخان التبغ ووجود المعادن الثقيلة لدى الأطفال.
وجند الباحثون ما يقرب من 1300 عائلة في ولاية بنسلفانيا ونورث كارولينا، وقاموا بتحليل مجموعة فرعية من 238 طفلًا تبلغ أعمارهم 7.5 سنوات، ومن خلال قياس مستويات الكوتينين والمعادن في لعاب الأطفال، اكتسب الباحثون نظرة ثاقبة للعلاقة بين التعرض للدخان ووجود المعادن الثقيلة.