علي جمعة: ربنا خلقنا مختلفين من أجل عمارة الدنيا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاختلاف منحة من عند الله، ويقول الله سبحانه وتعالى (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك)، مضيفا: ربنا لما خلقنا ما خلقناش على جنس واحد كالملائكة مثلا، الملائكة لما خلقها خلى اختلافهم في الأفعال لكن هم طبيعتهم واحدة، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما لا يؤمرون، إنما عند البشر عقل واختيار وإرادة جعلتنا مختلفين في المشارب.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: فهذا الاختلاف والتنوع من أجل عمارة الدنيا من أجل الإبداع، فقال ده فيه رأي ورأي مضاد له ينتج منهم رأي توفيقي فالرأي التوفيقي الأول ده يطلع منه رأي تاني، يطلع منه رأي توفيق الناس فيحدث التطور.
واستكمل: السنة بتاع اختلاف الناس، لما الناس وهي مختلفة في مشاربها وطبائعها وصنائعها بتعمر الأرض، فده معنى التدافع.