ما حكم صيام يوم عاشوراء.. ومن شرع في صيامه ثم أفطر؟
أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم صيام يوم عاشوراء؟ وما حكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في منشور سابق: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فعشوراء: هو اليوم العاشر من المحرم، وصيامه سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر رسول الله ﷺ بصوم عاشوراء: يوم العـاشر " رواه البخاري، وورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلًا سأل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفـر السنـة التي قـبلـه) رواه مسلم، كما يـسـتحب صيام يـوم تـاسـوعاء لقوله صلى الله عليه وسلم:" لئن بقيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ اليومَ التاسعَ".
يثاب فاعله ولايعاقب تاركه
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية، ولما كان صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولايعاقب تاركه فمن شرع في صيام عـاشوراء ثم أفطـر عامـدًا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسـه.
وتابع، وذهب فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لايجوز لـه الفطـر لقولـه تعالـي " ولا تبطلوا أعمالكم " فـإن أفطـر وجب عليه القضاء، أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشـوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقولـه ﷺ " مـن أكـل أو شـرب ناسيًا فـليتـم صـومـه فـإنـمـا أطـعـمـه الله وسـقـاه.