نستطيع أن نغير وجه الأرض.. علي جمعة: مصر نموذج يحتذى به في سائر بلاد العالم
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء بـ الأزهر الشريف، عن سؤال وجه إليه نصه: حرية الاعتقاد في الإسلام وحماية الشباب من الأفكار الغريبة التي تهدد علاقتهم بالدين؟
وقال مفتي الجمهورية السابق، في لقاء تليفزيوني: إنه لحماية الشباب يجب أن نهتم بمنظومة التعليم، نحن سنظل نقول وندعو ولن نيأس أنها الدعوة والمدخل الحيقي للتغير، والمدخل الحقيقي للإسلام، ولدخول مصر للعصر الحديث، وللقضاء على الإرهاب.
مصر نموذج يحتذى به في سائر بلاد العالم
وأردف الدكتور علي جمعة: والتعليم له 5 أركان، وهي الأستاذ والطالب، والمنهج، والكتاب والجو العلمي مثل، المبني والأنشطة والامتحانات.
وأكد مفتي الجمهورية السابق، أنه يجب أن تتوافر هذه الخمسة أركان ونعيد بناء ونرمم ما يحتاج إلى ترميم، من الأستاذ والطالب والمنهج والكتاب والجو العلمي، موضحًا أنه بهذه الخمسة أركان نستطيع أن نغير وجه الأرض.
وأكمل: مصر هي النموذج الذي يحتذى به في سائر بلاد العالم خاصة بالبلاد الإسلامية، وتقدم مصر هذا النموذج مفتخرة بأنها تنفع مصر وتنفع العصر.
وفي سياق آخر، قال الدكتور مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء بـ الأزهر الشريف، في منشور له عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن هناك ما يسمى شكر النعمة، وهناك كفران النعمة، فما الذي يجعل الناس تنصرف عن الشكر؟ وكيف نعالج هذا الداء؟
وأوضح، أن السبب الأساسي هو الجهل بالمنعم سبحانه وتعالى. هذا هو الذي يجعل الشخص في حالة نسيان، في حالة توهان، لم ينتبه من نسبة هذه النعم إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا انصرف الخلق عن شكر النعمة، فإنما سبب ذلك الجهل بالمنعم، والغفلة عن إنعامه سبحانه وتعالى، فالنعم كثيرة جدًّا {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا} ولذلك كان ينبغي علينا أن نتذكر ذلك وأن نتأمله، تأمل في بصرك، في سمعك، في قوتك، في صحتك، في فكرك، في مالك، في.. ستجد نعم لا تعد ولا تحصى، ولكن "الألفة ترفع الكلفة " لأنه تعود على النعم، فالنعمة لا ندركها إلا عندما تسلب منا، تعرف إنك أنت في نعمة، فإذن العلاج نستطيع أن نقول أنه "الذكرى " التذكر {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
