لماذا استعان النبي بعبد الله بن أريقط دليلا في هجرته وهو غير مسلم؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الإنسان المسلم منفتح على جميع الثقافات وعليه أن يستفيد من جميع الناس بشرط ألا يفتن في دينه.
لماذا استعان النبي بعبد الله بن أريقط دليلا في هجرته وهو غير مسلم؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اتخذ عبد الله بن أريقط، وهو غير مسلم، دليلا له خلال الهجرة، وهنا سيدنا النبي أراد أن يعلمنا أن هناك فرق بين الأمور التي تحتاج ذوي الخبرة ومن نحتاج إليهم في الأخوة والصداقة، فسيدنا النبي محمد اتخذ دليلا غير مسلم عنده أمانة وعنده خبرة بدروب الصحراء، وهذا يعلمنا أن نتعامل مع جميع الناس ونتعلم منهم ونستفيد من خبرتهم حتى في أصعب المواقف.
على جانب آخر، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء ليغير وجه الكون والتاريخ، لافتا إلى أن الإنسانية كانت فى احتياج إليه بعدما زادت الظلمات.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: العالم كله كان ينتظر تغيير، وهذا التغير كان لابد أن يبعث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبعث برسالة وهى رسالة الله سبحانه وتعالى لعباده، ودعوة هي أن يدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ودولة وهى أن يقيم دولة على أسس ومبادئ تقوم عليها أمته صلى الله عليه وسلم، وهو دولة الإسلام التي تقوم على دعائم يرضى الله عنه، ويرضى عنها هو صلى الله عليه وسلم.