الإفتاء: صلاة المنفرد خلف الصف الذي فيه فرجة صحيحة مع الكراهة
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة من يصلي منفردًا خلف الصفوف، مشيرة إلى أن الفقهاء اختلفوا في صحة صلاة المنفرد خلف الصف.
حكم صلاة من يصلي منفردًا خلف الصفوف
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قد اختلف الفقهاء في صحة صلاة المنفرد خلف الصف؛ فذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلى أَنَّ المصليَ إذا انفرد خلف الصف لتَعذُّر الدخول فيه؛ صَحَّت صلاته بغير كراهةٍ، وإذا انفرد خلف الصف مع تَمكُّنه من الدخول فيه صحت صلاته مع الكراهة، ويحصل له ثواب الجماعة على كل حالٍ.
الإفتاء: صلاة المنفرد خلف الصف الذي فيه فُرْجة صحيحة مع الكراهة
وأضافت الإفتاء: وذهب فقهاء الحنابلة إلى أَنَّ المنفرد خلف الصف إذا صَلَّى ركعة كاملة على هذه الحالة لم تصح صلاته.
وواصلت الإفتاء: وعليه: فصلاة المنفرد خلف الصف الذي فيه فُرْجة، صحيحة مع الكراهة، ولا يمنعه ذلك من ثواب الجماعة، ويستحب له أن يدخل في الصف أو أن ينبه بلطفٍ واحدًا من الصف لِيَتَأَخَّر ويكوِّن مَعَهُ صَفًّا.
على جانب أخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: سمعت أحد الخطباء يقول: إن هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت في شهر ربيع الأول؟ فهل هذا صحيح؟ وإن صح ذلك فلماذا تم اعتبار أول شهر المحرم بداية السنة الهجرية؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: بداية العام الهجري في أول شهر المحرم ليس هو يوم هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قد يُظَنُّ؛ بل كانت هجرته صلى الله عليه وآله وسلم في ربيع الأول، وإنما كان العزمُ على الهجرة والاستعداد لها في استهلال المحرم بعد الفراغ من موسم الحج الذي وقعت فيه بيعة الأنصار، ومن هنا كان اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري.