دراسة: اقتناء الحيوانات الأليفة لا يحسّن رفاهية المصابين بأمراض عقلية حادة
لاحظ باحثون أن الحيوانات الأليفة المدربة لتعزز رفاهية الأفراد المصابين بأمراض عقلية، والذي يتم اختيارهم وتعليمهم ليكونوا ودودين ومطيعين، لا يساهمون في تحسين رفاهية المصابين بأمراض عقلية حادة، وذلك وفق دراسة نُشرت في مجلة Human-Animal Interactions.
اقتناء الحيوانات الأليفة لا يحسن رفاهية المصابين بأمراض عقلية حادة
ووجدت الدراسة، أن وجود حيوانات أليفة مع الأشخاص المصابين بمرض عقلي حاد، قد يكون جزءًا مهمًا من الشبكة الاجتماعية للأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي حاد.
فيما استدركت بأن وجود حيوانات أليفة لم يكن مرتبطًا بشكل كبير بدرجات الرفاهية أو بانخفاض الاكتئاب أو القلق أو الشعور بالوحدة لأصحاب مجموعة من الأمراض العقلية الحادة مثل الاضطراب ثنائي القطب والذهان.
وأجرى الباحثون مسحًا على 170 شخصًا في المملكة المتحدة، كان من بينهم 81 شخصًا يمتلكون حيوانًا واحدًا على الأقل، رأى معظمهم علاقة قوية مع أقرب حيوان مصاحب لهم.
نتائج الدراسة
وذكرت نتائج البحث أن وجود حيوانات عند الأشخاص المصابين بأمراض عقلية، ليس كافيًا لفائدة رفاهية المشاركين، لكننا نحتاج أيضًا إلى مراعاة مزاج الحيوان وخصائصه.
وقالت الدكتورة الدكتورة إميلي شوزميث المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن الأبحاث المستقبلية يجب أن تشمل المزيد من المشاركين، ولمقارنة مجموعة متنوعة من الحيوانات.
وتابعت: ليس من المستغرب أن تكون الكلاب والقطط، هي الحيوانات التي تم الإبلاغ عنها بشكل متكرر والتي تمتلكها هذه العينة، وهي متوافقة مع الأرقام التي تم الإبلاغ عنها في مجموعات الصحة العقلية السابقة.