استخدام المسكنات الأفيونية بعد تشخيص الخرف يزيد من مخاطر الوفاة | دراسة

أظهر بحث جديد أن البالغين الأكبر سنًا الذين يبدأون في استخدام المسكنات الأفيونية بعد تشخيصهم بمرض الخرف، يكونون أكثر عرضة للوفاة بحوالي 11 ضعفًا خلال الأسبوعين الأولين، والدراسة نشرت في موقع HealthDay الطبي.

استخدام المسكنات الأفيونية بعد تشخيص الخرف يزيد من مخاطر الوفاة

قال باحثون في الدنمارك، إن خطر الوفاة استمر لأكثر من أسبوعين، ولكن بمعدل أقل، ووجدوا خطر الموت مضاعفًا في غضون 90 يومًا من بدء تناول المواد الأفيونية، وكانوا الأطباء يوازنوا بين مخاطر استخدام المواد الأفيونية في مقابل فوائدها في المرضى المسنين المصابين بالخرف.

كما وجدت الدراسة التي أجريت على الدنماركيين الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر في فترة 10 سنوات، أن ثلث المرضى الذين بدأوا في تناول المواد الأفيونية ماتوا في غضون 180 يومًا من تلك الجرعة الأولى.

بشكل عام، وجد الباحثون زيادة في مخاطر الموت الزائدة بمقدار أربعة أضعاف المرتبطة بالمواد الأفيونية في الأشهر الستة الأولى حتى بعد ضبط الاختلافات بين المشاركين في الدراسة.

دراسة: ممارسة أنشطة مثل الكتابة والرسم تقلل من خطر الإصابة بالخرف بين كبار السن

نتائج الدراسة

وقالت الدكتورة كريستينا جنسن أحد المشاركين في الدراسة، كان البدء بتناول عقار أفيوني بعد تشخيص الخرف متكررًا، ومرتبطًا بزيادة ملحوظة في خطر الوفاة، وهو أمر مقلق.

وتابعت: زاد استخدام المواد الأفيونية القوية بشكل كبير خلال العقد الماضي بين كبار السن المصابين بالخرف، وأظهرت دراستنا أهمية التقييم الدقيق للمخاطر والفوائد التي تعود على المريض عند التفكير في بدء العلاج الأفيوني بين كبار السن المصابين بالخرف.