أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
وأضافت دار الإفتاء، وعليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
وتابعت، وعليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ».
اهتمام الشريعة الإسلامية بالأنشطة البدنية
على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، اهتمام الشريعة الإسلامية بالأنشطة البدنية والألعاب الرياضية للأطفال.
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حثت الشريعة الإسلامية على تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمَّة التي تظهر ميولهم الفكرية وتكشف عن مكنوناتهم العاطفية والاجتماعية، ممَّا يؤسِّس للنشاط البدني عند الطفل، فيستطيع أن يقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ…».